وصل وزير دفاع الحكومة السورية علي أيوب اليوم إلى درعا واجتمع مع اللجنة الأمنية التابعة للحكومة، جاء ذلك بعد أن وصل مبعوث الرئيس الروسي إلى هناك في محاولة من موسكو التوصل إلى اتفاق.
أشار المرصد السوري للحقوق الإنسان إلى وصول وزير دفاع الحكومة السورية علي أيوب إلى درعا ، للاجتماع مع اللجنة الأمنية التابعة للحكومة، فيما نقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر بأن طائرة استطلاع حكومية حلقت فوق أحياء درعا البلد بالتزامن مع وصول أيوب إلى مبنى الحزب في حي المطار بدرعا المحطة، كما أغلقت القوات الحكومية الطرقات باتجاه مبنى الحزب بشكل كامل.
الوفد الروسي يتدخل لضمان تهدئة عسكرية في المدينة مع استمرار المفاوضات
وتأتي هذا الزيارة بالتزامن مع وصول مبعوث الرئيس الروسي ألكسندر زورين، أمس بزيارة سرية إلى بصرى الشام ناقلاً رسالة بوتين للأطراف المتناحرة ، في محاولة من موسكو للوصول إلى اتفاق، بعد العديد من المفاوضات التي لم تحظَ بقبول طرفي المفاوضات من “اللجنة المركزية” الممثلة لأهالي درعا البلد، و”اللجنة الأمنية” الممثلة للحكومة السورية، وكان آخر المستجدات هو تدخل القوات الروسية لضمان تهدئة عسكرية في المدينة مع استمرار المفاوضات، دون تحديد مدة زمنية معينة لنهاية وقت التهدئة.
الجدير بالذكر أن تلك المفاوضات ورغم أهميتها في التقاء الطرفين على نقطة توافق، إلا أنها لم تمنع اندلاع مزيد من الاشتباكات، وسقوط قتلى وجرحى ، وتعود أسباب الفشل إلى طلب الحكومة السورية خروج “قياديين سابقين” من الفصائل المسلحة إلى الشمال المحتل ، حيث وافق هؤلاء على الترحيل، ثم عادوا ليرفضوا التهجير عندما نقضت القوات الحكومية الاتفاق الأولي مع اللجنة المركزية.
