وفاة مواطنة من أهالي جندريسه نتيجة إهمال طبي جراء إصابتها بالزلزال

أشارت مصادر محلية بوفاة مواطنة من أهالي ناحية جدريسة المنكوبة بريف عفرين المحتلة نتيجة إهمال طبي ورميها بين جثث الأموات وهي على قيد الحياة في مشفى سلقين بعد مضي أيام على انتشالها من تحت أنقاض منزلها المنهار.

إنتهت مرحلة الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا في السادس من شباط الفائت وبدأت تتوالى قصص يعجر اللسان عن وصف الجرائم التي ارتكبت تحت عبائته ، من إهمال سلطات الاحتلال التركي ومرتزقته للناس هناك واستغلال الفاجعة بأبشع صورها للإثراء المالي .

من تلك الصور المأساوية وفاة المواطنة زيندفان محمد حسين سيدو من أهالي قرية حج حسنو التابعة لناحية شيه نتيجة إهمال طبي بعد إنقاذها من تحت أنقاض الزلزال في ناحية جندريسة.

وفي تفاصيل القصة تم إخراج المواطنة من تحت الأنقاض بعد تعرض منزلها للإنهيار نتيجة الزلزال وأسعفت إلى مشفى سلقين وبعد مرور خمسة أيام تم إبلاغ ذويها بوفاتها وبعد حضور ذويها لاستلام الجثة تبين لهم أنّها مازالت على قيد الحياة وتتنفس بصعوبة بسبب بقائها فترة طويلة بين الجثث داخل كيس الموتى لتبقى بعدها مدة خمسة عشر يوماً في العناية المشددة في مشفى إدلب المدينة إلا أنّها فارقت الحياة نتيجة إهمال طبي في مشفى سلقين.

مرتزقة الشرطة العسكرية تدّعي بتضرر أتباعها من الزلزال وتنصب خيم فارغة للاستيلاء على المساعدات الإغاثية

ومن جانب آخر من جوانب استغلال كارثة الزلزال بالطرق غير الإنسانية من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته ادعى مرتزقة

الشرطة العسكرية في عفرين بتضرر أتباعهم من كارثة الزلزال ونصبت لهم خيما في المدينة المحتلة بهدف الاستيلاء على المساعدات الإنسانية المقدمة من قبل المنظمات المحلية والدولية.

حيث قامت بنصب خيم لكافة مرتزقتها عند خزان المياه في حي الأشرفية رغم عدم تضررهم بالزلزال، وما أن تصل إحدى سيارات الإغاثة إلى المخيمات المجاورة لها حتى يستولون علىيا .

مرتزقة صقورالشمال تهدم جامع قرية “كمروك” بحجة تصدعه نتيجة الزلزال بحثا عن الآثار تحته

في حين أقدم مرتـزقـة صقور الشمال التابعة للاحتـلال التركي على هدم جامع قرية كمروك بناحية ماباتا بريف عفرين المحتلة بحجة تصدعه نتيجة تعرضه للزلزال الأخير الذي ضرب المنطقة ،ولكن حقيقة الأمر بأنّ المرتزقة ومنذ فترة يحاولون نبش أسفل الجامع بحثاً عن الآثار والمقتنيات الثمينة التي يحكى أنّها موجوده أسفل الجامع وجاء الزلزال بمثابة هدية لهم فتحججوا بأنه متصدع ويجب هدمه رغم أنّ الجامع لم يتأثر بالزلزال.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى