زار اليوم وفد اميريكي برئاسة نائب المبعوث الامريكي الخاص لسوريا السفير مات بورل مبنى دائرة العلاقات الخارجية في قامشلو للقاء بمسؤولي الإدارة الذاتية والتباحث حول آخر المستجدات في المنطقة.
تتوالى زيارات الوفود الدبلوماسية الى الادارة الذاتية فبعد ايفاد روسيا مفوضة رئيسها لحقوق الطفل نهاية العام الفائت اوفدت الولايات المتحدة الامريكية الى مبنى العلاقات الخارجية في قامشلو اليوم وفد برئاسة نائب المبعوث الامريكي الخاص لسوريا السفير مات بورل حيث كان في استقباله الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية عبد الكريم عمر ونائبا الرئاسة المشتركة فنر الكعيط وعبير إيليا وعضو الهيئة الإدارية محمد حسن.
ووفق ما افاد الموقع الرسمي لدائرة العلاقات الخارجية تبادل الجانبان وجهات النظر بخصوص عدة مسائل وقضايا سياسية واقتصادية ذات الاهتمام المشترك.
حيث تم وضع السفير بصورة الوضع الاقتصادي نتيجة للحصار المفروض على المنطقة وخاصة بعد إغلاق معبر تل كوجر وقلة دخول المواد الإغاثية والإنسانية وما زاد من تعميق الأزمة إغلاق معبر فيش خابور وتداعياته على الوضع الاقتصادي والإنساني وبالتالي استقرار المنطقة.
وأوضح الرئيس المشترك للدائرة عبد الكريم عمر للوفد الاميريكي تأثير هجمات الاحتلال التركي المتكررة على تل تمر وناحية زركان وغيرها بالإضافة الى استهداف المدنيين العزل بالطائرات المُسيرة على زعزعة استقرار المنطقة ودعم الإرهاب.
كما تم الحديث عن خطر مرتزقة داعش والوضع في المعتقلات ومخيمي الهول وروج وضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته.
نائب المبعوث الأميركي الخاص لسوريا يؤكد السعي لإعادة فتح معبر فيش خابور
من جانبه أكد السفير مات بورل استمرار بقاء قوات التحالف والولايات المتحدة في المنطقة لمحاربة الإرهاب ودعم استقرار المنطقة وتقوية العلاقات الاقتصادية والعمل على فتح معبر سيمالكا لما لإغلاقه تداعيات اقتصادية وإنسانية على الشعب بالإضافة إلى الضغط على المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه ملف معتقلي داعش وعوائلهم في مخيمي الهول وروج.
