جدد ممثلون عن إدارة شنكال خلال زيارة وفد من الحكومة العراقية إلى القضاء اليوم, جددوا رفضهم لأي اتفاق لا يكونون طرفا فيه, فيما تعهد الوفد بإعادة النظر في مطالب الإيزيديين بخصوص الاتفاق.
زار وفد من الحكومة الاتحادية في بغداد قضاء شنكال صباح الاثنين، واجتمع مع ممثلين عن إدارة القضاء التي ترفض اتفاقية هولير- بغداد، فيما تزامن الاجتماع مع مظاهرة لسكان المنطقة أمام مكان انعقاده في ناحية سنوني، للمطالبة بإلغاء الاتفاقية وأخذ إرادة سكان إيزيديخان بعين الاعتبار.
هذا وضم الوفد الذي اجتمع مع ممثلي الإدارة في شنكال كلا من مستشار الأمن الوطني قاسم الأعرجي، وأمين سر جهاز الأمن الوطني حميد الشطري، بالإضافة إلى نائب قائد عمليات نينوى، وممثل محافظة نينوى.
وبعد الاجتماع أدلى الرئيس المشترك لمجلس الشعب في خانسور دخيل مراد ببيان باسم وفد شنكال, أكد من خلاله أنهم يرفضون أي اتفاق ما لم يكونوا طرفا فيه.
دخيل أشار إلى أن وفد الحكومة العراقية وعدهم بإعادة النظر في الاتفاق والنقاش مرة أخرى بخصوص مطالب أهالي شنكال .
حناجر الإيزيديين تصدح بشعارات ترفض اتفاقية هولير – بغداد
وأثناء الاجتماع كانت تسمع من المحيط شعارات المتظاهرين المناؤئة لاتفاقية هولير- بغداد,
تأتي هذه الأحداث بعد ساعات من قصف جوي نفذته طائرة حربية تركية بدون طيار على قرية في محيط ناحية سنوني التي أكد سكانها أن الهجمات التركية لن تثنيهم عن مواصلة المقاومة و النضال.
وجاء الهجوم التركي الجديد على محيط الناحية في اليوم الذي خرج فيه سكان المنطقة بمظاهرة جماهيرية رفضا لإعلان الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة جنوب كردستان، في التاسع من تشرين الأول الجاري، توصلهما إلى اتفاق حول إدارة شنكال، دون أخذ رأي الإيزيديين الذين تعرّضوا لأبشع المجازر والانتهاكات على يد مرتزقة داعش بعد هروب قوات الحكومتين.
