كشفت وكالة بلومبيرغ الأمريكية عن وجود صفقة بين روسيا والاحتلال التركي والإمارات حول سوريا، ولفتت أن الاحتلال التركي يسعى من وراء الصفقة لضرب مشروع الإدارة الذاتية.
مع تواصل اللقاءات بين الاحتلال التركي وحكومة دمشق برعاية روسية، على المستوى الاستخباراتي ووزاء الدفاع، والحديث عن لقاء وشيك بين وزير خارجية الاحتلال مع نظيره في حكومة دمشق، تتكشف يوماً بعد يوم مخاطر هذا الاجتماع على السوريين بشكل عام وعلى مناطق الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا بشكل خاص.
وفي هذا السياق، أفادت وكالة بلومبيرغ الأمريكية، بأنها علمت بوجود صفقة بين روسيا والاحتلال التركي ودولة الإمارات حول الوضع في سوريا والاعتراف بشرعية بشار الأسد.
رئيس الفاشية التركية مستعد للاعتراف بالأسد مقابل القضاء على الإدارة الذاتية
وأكدت الوكالة أن رئيس الفاشية التركية أعرب عن استعداده للاعتراف بالأسد وإقامة علاقات دبلوماسية وتجارية به، ولكن شرط أن تتفق مع حكومة دمشق في القضاء على مشروع الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا.
وترى الشعوب السورية في هذا التطبيع بين الاحتلال التركي وحكومة دمشق خطراً على الشعب السوري نفسه، فهي
لكل طرف مصالحه من وراء هذا المخطط
وأشارت الوكالة إلى مصالح الأطراف المختلفة من هذا التحرك، وقالت إن الإمارات تأمل بهذه الطريقة الحد من نفوذ إيران في سوريا.
ونقلت الوكالة عن المستشرقة الروسية إيلينا سوبونينا، إلى أن شراكة الاحتلال التركي مع دمشق تعزز من دور موسكو في الشرق الأوسط وتضغط على واشنطن.
