​​عيدو شكر: العودة هي الرد المثالي على المخططات التي تحاك ضد الإيزيديين

قال الإداري في لجنة استقبال العائدين بمجلس شنكال عيدو شكر إن عودة الإيزيديين الفعلية بدأت منذ بداية شهر آب الماضي، وهي الرد المثالي على من نفذ الفرمان وشارك في التخطيط له، مؤكدا أنهم من دون وجود قوة وإدارة ذاتية سيواجهون كل يوم فرمانا جديدا.

منذ أواخر شهر تموز وبداية شهر آب من العام الماضي شهد قضاء شنكال عودة ملحوظة للأسر النازحة بعد هجمات مرتزقة داعش، وحسب لجنة استقبال العائدين في مجلس الإدارة الذاتية بشنكال فقد عادت أكثر من أربعة آلاف أسرة إلى قرى ونواحي القضاء خلال شهرين فقط.

وفي هذا الإطار قال الإداري في لجنة استقبال العائدين بمجلس شنكال عيدو شكر خلال حديث لوكالة هاور إن شنكال تشهد عودة كبيرة للإيزيديين منذ شهر آب الماضي، معتبرا عودتهم ردا قويا على من نفذ الفرمان وشارك في التخطيط له بحق شنكال وأهلها وفي وجه المخططات التي تحاك ضدهم.

عيدو شكر: شهر آب الذي شهد مجازر وفرمانات أصبح شهر العودة إلى شنكال

وأوضح عيدو أن عودة الشنكاليين في شهر آب إلى أرضهم لها دلالات كثيرة وهي رسالة واضحة لمن حاول إفراغ القضاء في ذلك الشهر ولم ينجح، مضيفا أنه لا يمكن نسيان ما جرى في آب ألفين وأربعة عشر والمجازر التي ارتكبها داعش بحق الأهل والأرض كما شهد آب ألفين وسبعة تفجير تل عزير وسيبا شيخ خدر، كما كانت شهادة عضو منسقية المجتمع الإيزيدي زكي شنكال أيضًا في ذات الشهر.

عيدو شكر: إدارتنا الذاتية ضماننا الوحيد وبدونها سنواجه كل يوم فرمانا جديدا

عيدو شكر أكد خلال حديثه أن قوتهم الموحدة وإدارتهم الذاتية الديمقراطية ستكون الضمان الوحيد أمام عدم تكرار الفرمانات لأن التهجير فرمان والاتفاقية فرمان ومحاولة الجيش العراقي الدخول إلى القرى الإيزيدية فرمان.

ولفت إلى أن الاتفاقية بين حكومتي بغداد والديمقراطي الكردستاني جرت بتخطيط تركي واضح، وقال إن تركيا قصفت شنكال أكثر من مرة وحاولت كسر إرادة الإيزيديين وتهجيرهم من أرضهم إلا أنها بعد أن فشلت في ذلك ضغطت على الكاظمي والبرزاني لعقد اتفاقية ضد شنكال وإدارتها الذاتية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى