​​​​​​​آلدار خليل: الهجوم الأخير هو استمرار لسياسات الإبادة ضد شعبنا

أشارأعضاء الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي آلدار خليل وفوزة يوسف إلى أن هجوم الاحتلال التركي الأخير على شنكال ومخيم الشهيد رستم جودي هو استمرار للإبادة التركية ضد الشعب الكردي داعين جميع القوى الديمقراطية إلى الانتفاض في وجه هذه الهجمات التي تستهدف الهوية الكردية.

قال آلدار خليل عضو الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي إن الهجوم التركي الأخير على شنكال ومخيم الشهيد رستم جودي هو انتقامٌ للتنظيم الذاتي لأهالي مخمور وشنكال ورغبة في القضاء على إرادة المقاومة الكردية، وكذلك محاولةٌ لجعل شنكال غير آمنة وخطرة لمنع عودة أهلها الذين هُجّر على يد مرتزقة داعش الذين هاجموا شنكال آنذاك بأمر تركي.

وشدد آلدار خليل على ضرورة انتفاض الشعب في الداخل والخارج ضد هذه الهجمات وسياسات الإبادة والتعبير عن موقفه كون هذا الاعتداء هو استهداف للهوية الكردية ووجود الشعب الكردي.

فوزة يوسف: الهجوم استهداف للكرد الإيزيديين وعلى الشعب الانتفاض

بدورها أوضحت عضو هيئة الرئاسة المشتركة في حزب الاتحاد الديمقراطي فوزة يوسف أن الهجوم التركي استهداف للشعب الكردي واستمرار للإبادة ضد الكرد الإيزيديين وقالت: “على شعبنا الانتفاض ضد الإبادة في كل مكان كما وإنه انتهاك للسيادة العراقية وانتهاك للمواثيق الدولية.

ودعت فوزة يوسف الشعب إلى الانتفاض أمام هذا الهجوم الغاشم وحرب الإبادة التي يشنها الأتراك ضد الشعب الكردي مشددة الى أن الهجمات لن تكسر عزيمة الشعب الكردي، الذي سيحمي وجوده وهويته مهما كان الثمن.

كما وناشدت فوزة يوسف المجتمع الدولي و الدولة العراقية للحد من هذه الانتهاكات و إيقاف المجازر بحق الشعب الكردي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى