تجمعت امس الأمهات المعتصمات تحت خيمة الاعتصام في معبر سيمالكا بعد إصابة عدد من أعضاء الشبيبة الثورية على يد مسلحي الديمقراطي الكردستاني، وأدلين ببيان حول هجوم الديمقراطي على الشبيبة بالحجارة والرصاص الحي والغاز المسيل للدموع.
أدلت الأمهات المعتصمات تحت خيمة الاعتصام والتي دخلت يومها الـ 72 في معبر سيمالكا ببيان للمطالبة بتسليم جثامين الشهداء، ألقته راغدة خليل حيث استنكرت هجوم الديمقراطي الكردستاني على الشبيبة الثورية واتحاد المرأة الشابة، مضيفة أن ممارسات الديمقراطي الكردستاني لا تخدم الشعب الكردي وتدخل في خدمة أجندات الفاشية التركية.
وأشارت راغدة إلى أنه لا يمكن لأي قوة الوقوف في وجه حركة الشبيبة الثورية واتحاد المرأة الشابة لأنهم نواة الثورة , مضيفة بأن الشبيبة الثورية وجميع مكونات شمال وشرق سوريا لن تتخلى عن دعم ومساندة قوات الكريلا,لذا يتطلب من الديمقراطي الكردستاني الرجوع عن الممارسات التي تخدم العدو، وعدم الانجرار وراء المخططات التي تضر بالمصلحة الوطنية .
وفي نهاية كلمتها قالت راغدة خليل إنه عار حيال الهجوم الذي تعرض له الشبيبة الثورية واتحاد المرأة الشابة والأمهات المعتصمات تحت خيمة الاعتصام من قبل مسلحي الديمقراطي الكردستاني التي استخدمت الغاز المسيل للدموع وإطلاق الرصاص الحي والحجارة مانجم عنه 15 إصابة حالة اثنين منهم خطيرة وهذا أن دل على شيء إنما يدل على استمرار خيانة الديمقراطي الكردستاني تجاه المنطقة وقوات الكريلا.
هذا وستسمر الشبيبة الثورية واتحاد المرأة الشابة بالمناوبة تحت خيمة الاعتصام المطالبة بتسليم جثامين الشهداء إلى ذويهم.
