استنكرت الإدارة الذاتية لإقليم عفرين الصمت الدولي حيال الجرائم التي يرتكبها الاحتلال التركي ومرتزقته منذ ٤ سنوات في مطالبة النظر في قضية احتلال عفرين على أنها قضية سورية تخص كل السوريين.
في مثل هذه الأيام وقبيل أربع سنوات، وبصمت دولي شن الاحتلال التركي عدوانه على مقاطعة عفرين التي لطالما شكلت ولسنوات عديدة ملاذاً آمناً للسوريين الفارين من جحيم وويلات الحرب المستعرة في باقي المناطق السورية.
وفي هذا الصدد أصدرت الإدارة الذاتية لإقليم عفرين بيانا أكدت من خلاله أن العدوان التركي شن هجوماً على عفرين بذرائع وحجج واهية بتوافق وتأمر دولي مشيداً بالمقاومة البطولية التي أبديت في عفرين على الرغم من التفوق والفارق التقني الكبير لصالح الآلة العسكرية للاحتلال ومرتزقته
وأكدت الإدارة الذاتية أن عدوان الاحتلال ومرتزقته لم يتوقف عند حدود الاحتلال اذ تعدى الى القتل والتدمير الممنهج للشجر والحجر وتغيير الطابع الخاص لعفرين وتدمير الأوابد والآثار التاريخية تمهيدا لضمها لتركيا.
وكما وشددت الإدارة الذاتية أن ما يقوم به الاحتلال التركي ومرتزقته في عفرين ليس غريبا عليها داعيا إلى النظر في قضية احتلال عفرين بأنها قضية سورية ومتعلقة بكل السوريين.
وفي ختام البيان أكدت الإدارة الذاتية أن أهالي عفرين المهجرين قسراً لديهم إيمان راسخ بالتحرير والعودة الكريمة .
