​​​​​​​تحت التهديد بالقتل.. تركيا تزج بقاصرين كرد في المعارك الليبية

قال موقع المونيتور السويدي إن تركيا ومجموعاتها المرتزقة يجندون الأطفال للقتال في ليبيا، وذلك في انتهاك للقوانين والمعاهدات الدولية التي تمنع منعاً باتاً استخدام الأطفال في الصراعات حول العالم.

كشفت مصادر إعلامية غربية عن أن النظام التركي يقوم بتجنيد الأطفال للقتال في ليبيا إلى جانب ميليشيات الوفاق، وذلك في انتهاك للقوانين والمعاهدات الدولية التي تمنع منعاً باتاً استخدام الأطفال في الصراعات حول العالم.

وفي السياق كشفت مصادر محلية، أن مرتزقة سمرقند التابعين للاحتلال التركي أجبروا طفلاً كرديا يدعى “عبدو شيخو” يبلغ من العمر خمسة عشر عاماً على الذهاب إلى ليبيا للقتال الى جانب مليشيات الوفاق، حيث تم خطفه من منزله قبل نحو شهر وتم تعذيبه بشتى الأساليب والطرق، وتهديده بالقتل في حال رفضه.

موقع المونيتور السويدي: تركيا وقادة المرتزقة يجندون الأطفال للقتال في ليبيا

موقع المونيتور السويدي، بدوره كشف خلال مقال له، نشر اليوم السبت، أن تركيا تجند مراهقين سوريين وترسلهم ضمن مجموعاتها المرتزقة للقتال في طرابلس، ونقل الموقع عن مصادر سورية وليبية، أنه يتم إصدار وثائق وهويات مزورة لهؤلاء الأطفال بمعلومات كاذبة عن تاريخ ومكان ميلادهم.

المونيتور: الأطفال المجندون تتراوح أعمارهم مابين الـ15 و 16 عاماً

ولفت الموقع أن قيادات المرتزقة تجند الأطفال ضمن المناطق المحتلة في ريف حلب الشمالي تتراوح أعمارهم ما بين خمسة عشر وستة عشر عاما، مقابل وعود بثلاثة آلاف دولار، ومن ثم يتم تدريبهم على حمل واستخدام السلاح في معسكرات تدريب مخصصة للمراهقين يديرها المرتزقة.

وكشف الموقع نقلاً عن أحد مرتزقة السلطان مراد في طرابلس ، أن مجموعته وحدها تضم خمسة أطفال على الأقل.

وبدأت تركيا منذ شهر تشرين الاول من العام الماضي بإرسال المجموعات المرتزقة إلى ليبيا للقتال لجانب قوات حكومة الوفاق في مواجهة الجيش الليبي، وحسب المصادر فإن أكثر من ثمانية آلاف مرتزق موجودون في ليبيا، فيما تجهز آخرين للذهاب لجبهات القتال.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى