اضطرّ الفريق الطبّي الذي كان يقوم بإجراء الفحوصات للوافدين من دمشق إلى قامشلو داخل المطار، لمغادرة المطار بعد مضايقات تعرّض لها من قبل القائمين على المطار الخاضع لسلطة الحكومة السورية.
وكان الفريق قد توجّه إلى المطار، عصر اليوم، لإجراء فحوص لمجموعة من المدنيّين، قادمة من العاصمة السورية.
وعرقل القائمون على المطار الخاضع لسلطة الحكومة السورية عمل الفريق الطبّي الذي اضطرّ لمغادرة المطار، لإكمال الفحوصات على حاجز بالقرب من مطار قامشلو.
وسبق وأن انتقدت هيئة الصحة في شمال وشرق سوريا، استهتار الحكومة السورية بحياة أبناء المنطقة، عبر تهريب وافدين من دمشق إلى قامشلو دون التنسيق مع الإدارة الذاتية، وبدون إجراء فحوص فيروس كورونا.
