في رسالة مفتوحة إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، دعا عشرات الأدباء والمثقفين، المجتمع الدولي بشكل عام ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشكل خاص بالتحقيق في قضية استخدام جيش الاحتلال التركي للأسلحة الكيميائية في إقليم جنوب كردستان ومناطق الدفاع االمشروع.
في انتهاك صارخ للقانون والمواثيق الدولية… يقوم رئيس النظام التركي إردوغان بإستخدام الأسلحة المحرمة دولياً في إقليم جنوب كردستان عموماً ومناطق الدفاع المشروع خصوصاً حيث يستخدم جيشه المحتل الاسلحة الكيماوية ضد مقاتلي الدفاع الشعبي ما ينذر بكارثة إنسانية ومجازر حقيقية.
واستمراراً للجهود المبذولة لكشف حقائق جرائم الحرب التي يرتكبها جيش الاحتلال التركي في عموم أرجاء إقليم جنوب كردستان وخاصة مناطق الدفاع المشروع، نظم العشرات من الأدباء والمثقفين الكرد والعرب عارضة، أرسلوها إلى المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية؛ طالبوا من خلالها بضرورة تقصي الحقائق وإرسال فريق كشف كيميائي إلى إقليم جنوب كردستان، لبدء التحقيق في قضية استخدام جيش الاحتلال التركي للأسلحة المحرمة دولياً ضد مقاتلي قوات الدفاع الشعبي ومناطق مدنية.
حيث جاء في نص الرسالة التي أرسلوها للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية أن جيش الاحتلال التركي يستهدف عبر عملياته العسكرية بشكل خاص مناطق آفاشين، زاب ومتينا في جنوب كردستان وهي مناطق ريفية وجبلية ويقطن فيها العديد من العوائل لكن نتيجة لذلك خرج معظم المدنيين من تلك المناطق خوفاً من القصف التركي اليومي حيث تحولت إلى منطقة خالية تماماً.
ونتيجة لمقاومة الكريلا ضد هجمات الاحتلال التركي وعجزه من إحراز التقدم فأنه يلجاً لاستخدام الاسلحة المحرمة دولياً وذلك يؤثر على مقاتلي قوات الدفاع الشعبي حيث في الأشهر الأخير ظهرت العديد من لقطات الفيديو والتقارير المختلفة على حسابات مواقع التواصل التي تم تداولها في وسائل الإعلام بأن الجيش التركي ينشر ويستخدم أسلحة كيميائية، التي تحظرها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وتعتبرها محرمة دوليا.
وفي نهاية الرسالة ناشد الادباء والمثقفين الكرد والعرب منظمة حظر الأسلحة الكيميائية باتخاذ الخطوات اللازمة وتشكيل لجان بحث وتقصي وتحقيق حول استخدام تركيا للأسلحة الكيميائية المحرمة دولياً ضد المدنيين ومقاتلي الكريلا.
