تستضيف العاصمة الايطالية روما غدا قمة مجموعة العشرين وتركز على 4 ملفات أبرزها “كورونا والمناخ” فيما قد تتطرق إلى بعض الملفات السياسية منها السوري والليبي خاصة في اللقاءات الثنائية لقادة الدول.
وسط مشهد جيو سياسي بالغ التعقيد تنطلق في العاصمية الايطالية روما غدا السبت قمة رؤساء دول مجموعة العشرين في لقاء يُعقد حضوريًّا لأول مرة منذ تفشي وباء كورونا.
الرئيس الأميركي جو بايدن يسجل حضوره فيما يغيب الرئيسان الصيني والروسي إذ قال الكرملين في وقت سابق إن بوتين لا يعتزم حضور القمة وستقتصره مشاركته عبر الفيديو.
مناقشة ملفات ساحنة… أردوغان يأمل بلقاء بايدن على هامش قمة مجموعة العشرين
حيث تركز القمة على عدة ملفات أبرزها “كورونا والمناخ”،لكنها وفي ظل الأزمات العالمية قد لا تخلو من لقاءات ذات طابع سياسي لعل أهمها محاولات الرئيس التركي أردوغان الذي عدل للتو عن طرد عشرة سفراء غربيين بينهم سفير واشنطن لقاء نظيره الامريكي جو بايدن بعد ان رفض الاخير لقاءه في عدة مناسبات سابقة, اجتماع إن عقد يصفه مراقبون بالملتهب وذلك بالنظر إلى السياق الذي يأتي فيه والانتهاكات التركية شرق المتوسط وبالملفين السوري والليبي وتعنت أردوغان برأيه المتمثل بالحصول على منظومة اخرى من منظومات الدفاع الروسية اس 400.
لقاء مرتقب بين الرئيس الامريكي ونظيره الفرنسي
فرنسا بدورها والمجروحة من ما اسمته في وقت سابق بطعن الحلفاء جراء خسارتها لصفقة غواصات مع أستراليا بعد تحالف أمني للاخيرة مع واشنطن يقول مسؤولون في قصر الإليزيه إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيعقد اجتماع مع نظيره الأميركي جو بايدن لقاء هو الاخر يقول عنه مراقبون انه في حال انعقاده فإنه سيكون هناك حرص على القفز على المشكلات الفرنسية الأميركية وسيكون هناك محاولة لتقريب وجهات النظر ومحاولات لابقاء المشكلة في إطارها الاقتصادي والاستراتيجي.
وتعرف مجموعة العشرين بانها منتدى يضم أكبر الاقتصادات المتقدمة والناشئة بالعالم يضم تسعة عشرة دولة حيث يمثل الأعضاء أكثر من ثمانين بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وخمسة وسبعين بالمائة من التجارة العالمية وستين بالمائة من سكان العالم. وتعقد قادة دول المجمعة قمة لهم سنويًّا منذ عام ألفين وثمانين.
