​​​​​​​كيف تتعامل خلية الأزمة مع الوافدين المصابين بأمراض مزمنة؟

تتعامل خلية الأزمة في شمال وشرق سوريا بعين الإنسانية مع الوافدين إلى المنطقة والمصابين بأمراض مزمنة، الذين تحتاج حالتهم الصحية إلى رعاية خاصة وبالأخص المصابين بمرض السرطان، بعد إعلان حظر التجول.

تراعي خلية الأزمة التي شُكلت في شمال وشرق سوريا في الخامس عشر من شهر آذار؛ الحالات الإنسانية الحرجة، ممن يعانون من أمراض مزمنة، ومن هذه الحالات، امرأة في العقد السابع وابنتها في العقد الثالث، المصابتان بمرض السرطان، من سكان مدينة قامشلو، ويحتاجان لجرُعات دورية في مشفى البيروني بالعاصمة السورية دمشق.

هذه العائلة التي قَدِمَتْ في السابع من شهر نيسان من العاصمة دمشق، مع مجموعة من المدنيين، وتم فحصهم جميعاً وإدخالهم إلى مركز مخصص للوافدين، بعد إعلان حالة حظر التجول في الثالث والعشرين من شهر آذار الماضي، ونظراً لوضع المرأة المسنة وابنتها وحاجتهما إلى رعاية صحية مستمرة، تم وضعهما في حجر منزلي مع ولدها الوحيد الذي كان برفقتهما في دمشق.

ويقوم فريق طبي من خلية الأزمة كل يوم بزيارة منزل المرأة المسنة لإجراء الفحوصات اللازمة لهم، واختبار الكيت للتأكد من حالتهم الصحية.

وأوضح الفريق الطبي أنهم يجرون فحوصات يومية للعائلة، للتأكد من حالتهم الصحية، وعدم إصابتهم بفيروس كورونا، وبيّن أيضاً أن الفحوصات ستسمر مدة أربعة عشر يوماً، وهي فترة حضانة الفيروس.

وبدروها شكرت العائلة الجهود التي تبذلها خلية الأزمة والكادر الطبي الذي يقوم بإجراء فحوصات يومية لهم للتأكد من سلامتهم.

وأكدت هيئة الصحة في شمال وشرق سوريا أن خلية الأزمة والكوادر الطبية ستسخّر كامل طاقتها لخدمة أبناء المنطقة لمنع ظهور فيروس كورونا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى