كشفت منظمة حقوق الإنسان عفرين ـ سوريا، عن اجتماع عقده مرتزقة الاحتلال التركي لأهالي ناحية شيه بعفرين ، للترويج والتشجيع على عودة المهجرين إلى المقاطعة المحتلة.
تحاول دولة الاحتلال التركية إيهام الرأي العام بأن المناطق المحتلة ولا سيما عفرين آمنة ولا توجد فيها جرائم أو انتهاكات، رغم أن مئات التقارير تثبت بما لا يدع مجالا للشك حجم الكارثة التي يعيشها المدنيون في تلك المناطق.
وفي هذا الإطار، كشفت منظمة حقوق الإنسان عفرين ـ سوريا، عن اجتماع عقده مرتزقة الاحتلال لأهالي ناحية شيه يهدف إلى استغلال الأهالي في الترويج والتشجيع على عودة المهجرين إلى عفرين في ظل الاحتلال التركي ومرتزقته للمقاطعة.
وحسب مصادر المنظمة فإن المرتزقة قد أبلغوا الأهالي بعدم التعرض للمهجرين حال عودتهم مع استرجاع جميع ممتلكاتهم شريطة دفع فدية مالية قدرها ألفا دولار أميركي، وفي حال عدم الدفع سيتم الاستيلاء على المنزل وجميع الممتلكات من قبل لجنة من المزمع تشكيلها قريباً، من جانب مرتزقة السلطان سليمان شاه وأعضاء ما يسمى بالمجلس المحلي في شيه.
رغم دفعه 20 ألف دولار.. مرتزقة تركيا يختطفون مدنيا كرديا من أهالي قرية حمام
والجدير بالذكر أن كل شخص عاد إلى عفرين المحتلة، قد تعرض للخطف فور وصوله رغم حصوله على ضمانات كاذبة من مرتزقة الاحتلال التركي بعد دفع مبالغ مالية طائلة تقدر بآلاف الدولارات، والبعض اختطف على حواجز المرتزقة الموزعة على الطرقات في المقاطعة المحتلة.
وكان المواطن عزيز المكنى بـ أبو نضال (خمسة وأربعون عاماً)، قد تعرض لشتى أنواع التعذيب الجسدي والنفسي فور وصوله إلى منزله في قرية سوركه بناحية راجو.
كما اختطف المواطن شكري كندي (ثلاثون عاماً) في الـسابع من شهر آب الجاري من قبل مرتزقة الاحتلال التركي فور وصوله إلى قريته حمام التابعة لناحية جندريسه على الرغم من دفعه مبلغ عشرين ألف دولار أميركي وحصوله على ضمانات كاذبة بعدم التعرض.
