ارتفع عدد المرشحين للانتخابات النيابية اللبنانية المزمع إجراؤها في منتصف مايو (أيار) المقبل، إلى 117 مرشحاً، وسط تحذيرات من أي عرقلة لوجيستية لإجرائها.
تستمر التحضيرات للانتخابات النيابية اللبنانية وسط مخاوف من تأجيلها لأسباب مادية ولوجستية , فيما حثت كافة الأطراف السياسية على الانخراط بشكل مسؤول وبنَّاء في العملية الانتخابية والحفاظ على الهدوء والالتزام بإجراء انتخابات سلمية لصالح البلد وجميع اللبنانيين .
حيث فتحت وزارة الداخلية باب الترشيحات في كانون الثاني الماضي، على أن تُقفل في 15 من آذار الجاري، وينتهي موعد تسجيل القوائم الانتخابية للمرشحين لدى وزارة الداخلية في 4 من نيسان المقبل ومن المزمع أن تجري الانتخابات في 15 أيار المقبل .
وأفادت وسائل إعلام لبنانية أمس بأن عدد المرشحين المسجلين لدى وزارة الداخلية، بلغ 117 مرشحاً ، وذلك قبل أسبوع على إغلاق باب الترشيحات.
وعلى خط التحذير من تأجيل الاستحقاق، شدد المكتب السياسي لحركة أمل التي يرأسها رئيس البرلمان نبيه بري، على ضرورة إجراء الانتخابات النيابية في موعدها، ورفض محاولات البعض ابتداع الذرائع ووضع العقبات التي تؤثر على إجرائها، مؤكداً أنه من غير المسموح تمرير هذه العقبات، بل المطلوب أن تبادر الحكومة إلى إنجاز كل الأمور اللوجيستية والتقنية التي تُسهم في أوسع مشاركة للناخبين ليعبروا عن خياراتهم الديمقراطية.
واستباقاً للانتخابات، ارتفعت نبرة المرشحين في الكبت السياسي القائم، حيث أشار عضو تكتل «الجمهورية القوية» النائب جورج عقيص إلى أن المعركة اليوم هي معركة استعادة الأكثرية النيابية, وهي التي تُحدد شكل الحكومات وبياناتها الوزارية، وهي مَن تنتخب رئيس الجمهورية , مشددا على أن دور «القوات» هو أن تقول لا في المجلس النيابي وفي الحكومة وفي الشوارع والساحات، وليس أن تعطيهم المجلس والحكومة والرئاسة وأن تسمح لهم أن يُكملوا صفقاتهم السهلة.
