معارك ضارية في ريفي حلب وإدلب.. ومقتل مدني جراء القصف الروسي

يومٌ دامٍ شهده كل من ريفي حلب وإدلب يوم امس بتنفيذ الطائرات الروسية أكثر من اثنتين وثمانين غارة جوية فيما ألقت مروحيات النظام اثنين وأربعين برميلاً متفجرا 

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم مقتل مواطن جراء قصف الطائرات الحربية الروسية قرية النباريز بريف حلب الجنوبي، فيما لا تزال المعارك مستمرة في ضواحي مدينة حلب عقب سيطرت المجموعات المرتزقة في محور حي جمعية الزهراء، على دوار المالية والمناطق القريبة منها والتي كانت تسيطر عليها قوات النظام.

على صعيد متصل، تدور اشتباكات عنيفة على محوري قريتي القلعجية والحميرة بريف حلب الجنوبي.

الطائرات الروسية تنفذ 82 غارة جوية على ريفي حلب وإدلب والطريقين الدوليين

على صعيد متصل، يتواصل القصف الجوي على ريفي حلب وإدلب. وبذلك، يرتفع عدد الغارات التي نفذتها الطائرات الروسية إلى اثنتين وثمانين , استهدفت كل من حور وخان العسل، وطريق m5 بريف حلب، ومناطق سراقب وجبل الأربعين.

كما ارتفع عدد الغارات التي نفذتها الطائرات الحربية التابعة للنظام إلى ثمان وخمسين، استهدفت الطريقين الدوليين “m5″ و”m4” وسراقب وريفها ومعمل القرميد وجبل الأربعين وأريحا والمسطومة وتفتناز في ريف إدلب.

مقتل 56 من قوات النظام و 42 من المرتزقة 

بينما ألقت الطائرات المروحية اثنين وأربعين برميلا متفجرا على كل من محاور حلب ومناطق في سراقب ومحيطها وآفس.

وتسببت الاشتباكات والقصف والتفجيرات بمزيد من القتلى والجرحى، حيث ارتفع عدد القتلى من قوات النظام منذ منتصف الليل إلى ستة وخمسين، كما ارتفع عدد قتلى المرتزقة إلى اثنين وأربعين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى