وصول جثامين السوريين الذين قضوا غرقاً في السواحل الجزائرية إلى منبج

​​​​​​​استقبلت اليوم لجنة الصحة في الإدارة المدنية الديمقراطية لمدينة منبج وريفها جثامين تسعة من المهاجرين الذين قضوا غرقاً قبالة السواحل الجزائرية في مدينة وهران بعد أن نقلت من مطار العاصمة اللبنانية، بيروت، إلى سوريا برعاية ممثلية الإدارة الذاتية في لبنان .

بحثاً عن ملاذ آمن في بلدان تصارعت في الهيمنة على أرضهم ليغيبوا قتلى في بحار تلك الدول وغاباتها دون نصير من مجتمع دولي باع أناشيد إنسانيته لقاء مصالحه المتقاطعة على مأساة السوريين .

حيث وصلت تسعة جثامين للمهاجرين السوريين الذين قضوا غرقاً، قبالة السواحل الجزائرية في الثالث من تشرين الأول الفائت، إلى مدينة منبج ليتم نقلها من قبل الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم الفرات إلى مقاطعة كوباني ودفنها هناك.

وكانت لجنة الصحة في الإدارة المدنية الديمقراطية لمدينة منبج وريفها في استقبال الجثامين بالإضافة لأهالي الضحايا، ووفد من الإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم الفرات، ووفد من الإدارة المدنية الديمقراطية لمدينة منبج وريفها وذلك بعد أن نقلت الجثامين من مطار العاصمة اللبنانية، بيروت، إلى سوريا برعاية ممثلية الإدارة الذاتية في لبنان.

ففي الثالث من تشرين الأول الفائت، غرق قارب يقلّ مهاجرين قبالة السواحل الجزائرية، أسفر عن غرق ثمانية عشر شخصاً كانوا على متنه، أغلبهم سوريون، من بينهم تسعة مواطنين من مقاطعة كوباني.

  • ووفق سجلات مشفى الفرات في منبج فإن الجثامين الـ 9 تعود لكل من :

1-جمعة فرحان كليل من مواليد 1994

2-باسل عبد القادر عيسى من مواليد 1994

3-خليل علاء الدين سليمان من مواليد 1997

4-قهرمان محمود داود من مواليد 1990

5-أحمد محمد رمو من مواليد 1981

6-خليل شيخ نبي محمد من مواليد 2006

7-ريناس مسلم عمر من مواليد 1992

8-بكري محمد بوزان من مواليد 1975

9-وبكري محمد علي من مواليد 1999″

هذا وسيتم نقل الجثامين من قبل الإدارة الذاتية في إقليم الفرات وأهالي الضحايا إلى مقاطعة كوباني، ليتم دفنها هناك وذلك بعد أن تكفلت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بجميع مصاريف نقل الجثامين من الجزائر إلى الدوحة ثم لبنان فسوريا، كما تسعى عبر ممثلياتها إلى نقل الجثمانين المتبقيين لتسهيل نقلهما إلى سوريا.

مفوضية اللاجئين: ارتفاع حاد في عدد الضحايا المهاجرين عبر البحر المتوسط إلى أوروبا

وعن معناة اللاجئين السوريين قالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين غالباً ما تكون الممرات في بحر إيجه بين الجزر اليونانية والسواحل التركية محفوفة بالمخاطر – وقد فقد العديد من المهاجرين واللاجئين حياتهم وهم يحاولون السفر على متن قوارب غير مناسبة أملاً في الوصول إلى أوروبا.

حيث فقد أكثر من أربع وعشرين ألف وأربعمئة شخص فقدوا أثناء محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط بين عام ألفين وأربعة عشر و ألفين وواحد وعشرين . وواجه آخرون انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان – على نطاق يحتمل أن يكون أعلى وأكثر حدة من التقديرات المقلقة بالفعل. وهذه مأساة واسعة الانتشار وطويلة الأمد ومهملة إلى حد كبير.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى