29 شخصية مشهورة تطلق مباردة لإزالة حزب العمال الكردستاني من “قائمة الإرهاب”

أطلق تسعة وعشرون شخصية بارزة من سياسيين، وكتاب، وفلاسفة، ونشطاء سلام، وبرلمانيين، ومحامين وفنانين، مبادرة العدالة الدولية للكرد، وحملةً لإزالة حزب العمال الكردستاني من قائمة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي.

شكلت تسعة وعشرون شخصية مشهورة من بينهم سياسيون وكتاب وفلاسفة ونشطاء سلام وبرلمانيون ومحامون وفنانون، مبادرة العدالة الدولية للكرد، من ضمنهم شخصيات حائزة على جائزة نوبل الروائية إلفريدي يلينيك، الفيلسوف سلافوي جيجك، المتخصص في القانون الدولي البروفيسور د. نورمان بايش، وهدفها إزالة حزب العمال الكردستاني من قائمة الإرهاب التابعة للاتحاد الأوروبي.

وأوضحت المبادرة أنه في ضوء العملية الحالية والحقائق المعروضة عليها، يجب إزالة حزب العمال الكردستاني من القائمة وقالت: ” ندعو مجلس الاتحاد الأوروبي إلى إزالة الحزب من قائمة المنظمات الإرهابية، من أجل إحلال السلام”.

ولفتت المبادرة، إن الحل السلمي والسياسي للقضية الكردية هو الشرط الأولي لإرساء الديمقراطية والاستقرار في تركيا والشرق الأوسط؛ فمصير كل حرب تنتهي بحل سياسي، وهذا ينطبق بالفعل على الحرب التي تخوضها الدولة التركية ضد الشعب الكردي وضد القضية الكردية.

مشيرة إن الحل السلمي والسياسي يتم بالحوار وإدراج حزب العمال في قائمة المنظمات الإرهابية يشكل عرقلة لهذه العملية، لذا تتطلب العملية الحالية والواقع الموضوعي إزالته من القائمة.

المشاركون في المبادرة : آلاف الكريلا ضحوا بأرواحهم في القتال ضد داعش

ونوهت المبادرة أن نضال حزب العمال الكردستاني ضد داعش منع نموه في العراق وسوريا، وحرر الكثير من المدن في البلدين.

وأنه في آب الفين وأربعة عشر، منعه من مواصلة جرائمه الوحشية في ارتكاب المجازر عبر حماية شنكال، وإنقاذ عشرات الآلاف من الإيزيديين واستشهد الآلاف منهم في الحرب ضد داعش.

المشاركون في المبادرة: تركيا تختبىء وراء التعريف الإرهابي

وأوضحت المبادرة، أن الدول المهيمنة وعلى رأسها تركيا تسعى تحت مسمى “الحرب العالمية على الإرهاب” إلى تقويض شرعية المعارضة، والاختباء وراء التعريف الإرهابي، والتشهير بالنضالات عبر “قوائم الإرهاب” التي تشكلها بنفسها.

وقالت أن محكمة العدل الأوروبية في لوكسمبورغ في عام الفين وثمانية عشر قضت بأن حزب العمال الكردستاني قد ترك ظلماً على قائمة الإرهاب في الاتحاد الاوروبي وبأن قرار الولايات المتحدة و الاتحاد لم يستند على بيانات موضوعية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى