حذّر عضو مجلس الشّيوخ الإيطاليّ والقياديّ فِي حزب “الرّابطة” المعارض روبرتو كالديرولي، من “صراع كارثيّ وعواقب لا يمكن التّنبُّؤ بها” في حال التّدخّل المسلّح المُحتمل من قبل تركيا في ليبيا واصفاً أردوغان بأنّه “أصبح صدام حسين آخر، وأكثر خطراً من صدام”.
وأكّد روبرتو كالديرولي أنّ التّدخّل العسكريّ سيتسبّب في صراع كارثيّ وعواقب لا يمكن التّنبُّؤ بها، حسبما نقلته وكالة “آكي” الإيطالية للأنباء.
وأضاف كالديرولي مُخاطباً الحكومة في روما، بأنّ “هناك أشخاصاً عليهم أنْ يستيقظوا ويدركوا أنّ أردوغان أصبحَ صدام حسين آخر، وأكثر خطراً من صدام”.
وقال كالديرولي، في إشارة إلى الرّئيس التّركيّ: “هذا الدّيكتاتور يريدُ إحياء عظمة الإمبراطوريّة العثمانيّة وتحويل المتوسّط إلى بحر تركي… علينا الاحتراز وإلّا سنسمع قريباً من يصرخ.. الأتراك أصبحوا على سواحلنا، كما حدثَ قبل معركة ليبانت البحريّة عام 1571 بينَ جيوش التّحالف الأوروبّي والإمبراطوريّة العثمانيّة الّتي انتهت بهزيمة الأخيرة”.
وجاءَت تصريحاتُ كالديرولي تعليقاً على إعلان الرّئيس التّركِيّ استعداد بلاده لإرسال قوّات عسكريّة إلى ليبيا، إذا طلبت ذلك “حكومة الوفاق الوطنِيّ” فِي طرابلس.