يواصل الحزب الديمقراطي الكردستاني تغييب الصحفي سليمان أحمد المختطف منذ مئة وخمسة أيام دون ذكر أي معلومات عنه، رغم المناشدات والمطالبات المحلية والإقليمية والدولية بضرورة الإفراج عنه.
الديمقراطي الكردستاني اكتفى ببيان بعد انقضاء أسبوع على اختطافه للصحفي عند معبر فيش خابور أثناء عودته من زيارة أهله بمدينة حلب إلى جنوب كردستان حيث يقيم وذلك بشكل قانوني.
وأكدت العديد من المراكز بجانب الصحفيين والإعلاميين أن جنوب كردستان مكان غير آمن لممارسة مهنة الصحافة والعمل على إيصال الحقيقة للعالم.
كما أكدوا سعي الديمقراطي لكتم صوت الحق الذي يفضح جرائمه عبر اختطاف واغتيال كل من يقف بوجه سياساته التعسفية وتواطئه مع أعداء الكرد.