تتصاعد الخروقات لوقف إطلاق النار في مناطق ماتعرف “بخفض التصعيد”، حيث اندلعت اشبتاكات عنيفة بين قوات الحكومة السورية والمجموعات المرتزقة على محاور شرق إدلب.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، إن اشتباكات بالأسلحة المتوسطة جرت بين طرفي الصراع في محافظة إدلب على محور قرية آفس بريف سراقب شرق المحافظة، ولم ترد معلومات عن أي خسائر بشرية.
بينما تستمر حالة الهدوء الحذر على جبهات القتال الأخرى مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار يومه الثاني والستين ضمن مناطق “خفض التصعيد”.
وفي السياق استهدفت قوات الحكومة السورية أمس الثلاثاء آليات تركية كانت تعمل على تدشيم المنطقة الفاصلة مع القوات الحكومية في قرية آفس شرق إدلب، وذلك بصواريخ مضادة للدروع ما تسبب بتدميرها ومقتل وجرح عدد ممن كانوا بجوارها، ولم يعرف ما إذا كانوا من جنود الاحتلال أو من المجموعات المرتزقة.
