في بيان شديد اللهجة..الرئاسة العراقية تدين هجوم السليمانية وتستدعي السفير التركي

في بيان شديد اللهجة أدانت رئاسة العراق هجوم السليمانية الأخير وأمرت باستدعاء سفير أنقرة في بغداد؛ فيما أكد الجيش العراقي أن العدوان التركي انتهاك لسيادة العراق وسلامة أراضيه, كما وصف سياسيون عراقيون الهجوم بالإرهابي والمنتهك لسيادة البلاد.

أدانت رئاسة الجمهورية العراقية، بـ”شدة”، القصف التركي عبر طائرات مسيرة، والذي طال مطار زراعي في السليمانية وأسفر عن استشهاد واصابة ستة من مقاتلي جهاز مكافحة الإرهاب ، موجهةً السلطات باستدعاء سفير دولة الاحتلال التركي لتسليمه مذكرة احتجاج.

الرئاسة العراقية: الطائرات المسيرة أصبحت وسيلة معتادة للعدوان التركي على العراق

وذكر البيان الرئاسي أن شن هجمات عسكرية متتابعة تطال المدن والمدنيين فضلاً عن العسكريين “أمرٌ يرفضه القانون الدولي ويتعارض مع مبادئ حسن الجوار، لا سيما إذا كان العدوان بأسلحة لا تستخدم إلا للحروب المفتوحة كالطائرات المسيرة التي أصبحت وسيلة معتادة للعدوان التركي على الأراضي العراقية”.

الناطق باسم قيادة الجيش العراقي: العدوان التركي انتهاك لسيادة العراق وسلامة أراضيه

وفجر اليوم، قال اللواء يحيى رسول، الناطق باسم قيادة الجيش العراقي: “إن هذا العدوان يشكل انتهاكاً لسيادة العراق وأمنه وسلامة أراضيه، ويمثل إخلالاً وتهديداً للسلم والأمن في المنطقة والعالم، وخرقاً لأحكام القانون الدولي، وانتهاكاً لمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة”.

وشدد أنّ: “هذه الاعتداءات المتكررة لا تتماشى مع مبدأ علاقات حسن الجوار بين الدول، وتهدد بتقويض جهود العراق في بناء علاقات سياسية واقتصادية وأمنية طيبة ومتوازنة مع جيرانه”، مبينًا أن “العراق يحتفظ بحقه بوضع حد لهذه الخروقات”.

سياسيون عراقيون يصفون هجوم الاحتلال التركي بالإرهابي والمنتهك لسيادة العراق

وكان رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني، بافل طالباني، قد وصف، مساء أمس الإثنين، القصف بـ “الإرهابي”، وطالب الحكومة الاتحادية بحماية السليمانية.

وبدوره، طالب رئيس تيار الحكمة، عمار الحكيم، بتحقيق عاجل في حادثة قصف مطار عربت الزراعي في السليمانية، وعبّر عن استنكاره للهجوم الذي تعرّض له المطار.

فيما أكد الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، أمس، أن ما حدث في مطار عربت في السليمانية، انتهاك واضح للسيادة العراقية.

كما دعا ائتلاف النصر بزعامة رئيس الوزراء العراقي الاسبق حيدر العبادي، الحكومة العراقية لتغيير قواعد اللعبة مع تركيا أمنياً وسياسياً واقتصادياً لإيقاف انتهاكها للسيادة العراقية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى