قال اردوغان للسكرتير العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج إنه لايوافق على المحاولات الرامية لإثارة الجدل بشأن مسائل مثل أس أربعمئة التي تندرج ضمن الحقوق السيادية لبلاده فيما قال نائبه إن تركيا لن ترضخ مطلقا لأي عقوبات أمريكية بهذا الخصوص
تجدد حكومة العدالة والتنمية موقفها المتشدد والمناوئ لموقفي الولايات المتحدة وحلف الناتو بشأن صفقة الصواريخ الروسية الاستراتيجية أس أربعمئة؛ التي شهدت سجالات لم تنقطع بين الأطراف الثلاثة.
وفي آخر المستجدات قال أردوغان يوم الاثنين في معرض تبريره اعتزام بلاده شراء النظام الصاروخي الروسي: “إننا نتخذ الخطوات الضرورية التي تتطلبها مصالحنا الوطنية وأمننا القومي واستقرارنا”.
وكان اردوغان قد قال أثناء حديثه مع السكرتير العام للناتو “ينس ستولت نبرج” في أنقرة: “إنه لا يوافق على المحاولات الرامية لإثارة الجدل بشأن مسائل مثل إس أربعمئة- ” التي تندرج ضمن الحقوق السيادية لبلاده”. حسب زعمه.
أوكتاي: لن نرضخ لأي عقوبات أمريكية
من جهته قال نائب الرئيس التركي فؤاد أوكتاي: “إن بلاده لن ترضخ مطلقاً لأي عقوبات أمريكية بسبب صفقة تركية لشراء المنظومة الدفاعية من روسيا، والتي تسببت في توتر العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة.
وكانت واشنطن قالت إن المنظومة الصاروخية ليست متوافقة مع عتاد حلف شمال الأطلسي وقد تقوض قدرات الطائرات إف -خمسة وثلاثين المقاتلة التي تنتجها شركة لوكهيد مارتن وحذرت من عقوبات أمريكية محتملة إذا مضت أنقرة قُدُمَاً في الصفقة الروسية.
