مسؤول إيراني رفيع يكشف سر المماطلة الإيرانية مع الوكالة الذرية

كشف مسؤول إيراني رفيع سبب المماطلة الإيرانية في الرد على الوكالة الدوليّة للطاقة الذريّة بشأن مراقبة المنشآت النوويّة في بلادها، مؤكداً أن طهران تمنع مفتشي الوكالة التابعة للأمم المتحدة من الحصول على محتوى كاميرات المراقبة حتى يتم التوصل إلى اتفاق حول النووي.

يعتبر النووي الإيراني مصدر قلق لكل من أمريكا وحلف الناتو وفي محاولة الوكالة الدولية للطاقة مراقبة برنامجها النووي تنتظر الوكالة رداً من إيران، على الرغم من مرور أكثر من أسبوع على انتهاء الاتفاق التقني المؤقت حول مراقبة المنشآت النووية فيها.

وحول هذه المماطلة كشف مسؤول إيراني أن بلاده تخطط لمنع مفتشي الوكالة التابعة للأمم المتحدة من الحصول على محتوى كاميرات مراقبة بعض المواقع النووية حتى يتم التوصل إلى اتفاق حول النووي خلال محادثات فيينا.

وأضاف المسؤول، حسب ما نقلته شبكة س إن إن العربية أنه في حال نجاح المحادثات، ستعرض إيران بالتأكيد الأشرطة على الوكالة الدولية موضحاً أن مشاركة تلك الأشرطة المصورة تعتمد على الطريقة التي ستمضي بها المفاوضات.

يشار إلى أن الاتفاق التقني المؤقت بين الوكالة الدولية للطاقة وطهران انتهت صلاحيته في الرابع والعشرين من حزيران المنصرم، إلا أن السلطات الإيرانية لم ترد على طلب الوكالة لتمديده أو إبرام اتفاق جديد مثلاً، وهو ما أعلنه سابقاً مدير الوكالة رافاييل غروسني.

وكان كاظم غريب أبادي مبعوث إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أعلن أمس السبت، أن نائب مدير عام الوكالة، ماسيمو أبارو، سيزور إيران خلال أيام من أجل أمور روتينية.

وتأتي الزيارة المزمعة، بعد أيام من قول دبلوماسيين إن إيران تقيّد وصول المفتشين النوويين التابعين للأمم المتحدة إلى منشأة نظنز لتخصيب اليورانيوم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى