حوالي 300 شخصية عراقية بارزة تدعو إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل

دعا قادة عراقيون محليون، يوم أمس بلادهم إلى الانضمام إلى اتفاقيات تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وإلغاء حظر العلاقات المدنية بين العراقيين والإسرائيليين.

لايخفى على المتابع للصراع الاسرائيلي العربي أنه عام ألف وتسعمئة وسبعين شهد بداية المشوار العربي للتطبيع مع إسرائيل, لتعيش فتورا حتى عام ألفين وعشرين وفيه بدأ من جديد تطبيع العلاقات التي وصلت حد التحالف معها .

الإمارات أولا ثم البحرين والسودان والمغرب, واليوم في العراق تعالت الأصوات لشخصيات بارزة داعية بغداد اللحاق بقافلة التطبيع.

وفي إطار ذلك دعت حوالي ثلاثمئة شخصية عراقية سنية وشيعية بارزة، إلى إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، وفق ما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.

وفي أول رد فعل إسرائيلي على الدعوة، قال وزير الخارجية، يائير لابيد، إن هذا الحدث يبعث الأمل في أماكن لم تفكر فيها تل أبيب من قبل مضيفاً أنهم والعراق يتقاسمون تاريخا وجذورا مشتركة في الطائفة اليهودية.

وتقول إدارة الرئيس جو بايدن، إنها توافق على هذه الاتفاقات التي تُعتبر بمثابة أحد الإنجازات الدبلوماسية الرئيسة التي حققها سلفه الجمهوري.

ووعدت الولايات المتحدة، الجمعة، بحض دول عربية أخرى على الاعتراف بإسرائيل وذلك خلال لقاء وزاري عقد في الذكرى السنوية الأولى لاتفاقات التطبيع التاريخية.

من جهته قال وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكن، خلال لقاء افتراضي مع نظرائه الإسرائيلي والإماراتي والبحريني والمغربي إنه يريد توسيع دائرة الدبلوماسية السلمية, معللا أن من مصلحة دول المنطقة والعالم التعامل مع إسرائيل كسائر الدول.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى