قال عضو هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي آلدار خليل إن العدوان التركي مؤشر خطير على عودة داعش وتهديد لوحدة سوريا، فيما أكد الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية في إقليم الفرات محمد شاهين، أن هجمات الاحتلال على مناطق شمال وشرق سوريا رسالة تشير إلى أن الاحتلال التركي لا يريد لشعوب المنطقة العيش بأمان وسلام.
تشهد المناطق الواقعة على خطوط التماس هجمات يومية تستهدف القرى الأهلة بالسكان بالإضافة لاستخدام الاحتلال التركي طائرات مسيرة أسفرت عن خسائر بشرية ومادية دون أن تلقى تلك الهجمات أي رد فعل من قبل الحكومة السورية ، عدا عن صمت الطرف الروسي الضامن لاتفاق وقف إطلاق النار.
عضو الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي آلدار خليل أشار إلى أن ما يحدث من عدوان تركي في ظل التطورات التي تعصف بالمنطقة والعالم مؤشر خطير على عودة داعش وتهديد لوحدة سوريا؛ داعيا الأطراف الضامنة لوقف إطلاق النار إلى الإيفاء بالتزاماتها، مطالبا دمشق التي لطالما تتحدث عن حرصها على وحدة سوريا وسيادتها بإبداء موقفها.
محمد شاهين: تركيا لا تريد لشعب المنطقة أن يعيش بسلام وأمان
من جانبه أكد الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية في إقليم الفرات محمد شاهين، أن هجمات دولة الاحتلال ومرتزقتها على مناطق شمال وشرق سوريا رسالة مفادها أن تركيا لا تريد لشعوب المنطقة العيش بسلام وأمان.
مجلس ناحية زركان: تركيا تهدف إلى تهجير الأهالي من ديارهم
فيما أدان العضو في مجلس ناحية زركان محمد حياوي استهداف تركيا المناطق الآهلة بالسكان، مؤكدا أن الاحتلال يهدف من وراء ذلك إلى تهجيرهم من ديارهم.
