في سياق استمرار الجرائم التركية في مدينة عفرين المحتلة، عثر أهالٍ على جثة أحد المواطنين مقتولاً بين حقول الزيتون في ناحية ماباتا، فيما أقدم المرتزقة على اختطاف ثلاثة مواطنين من عائلة واحدة من بينهم امرأة من أهالي قرية شكاتا في ناحية شيه.
يستمر مسلسل الجرائم التركية ومرتزقتها بحق من تبقى من سكان عفرين الأصليين من خلال مواصلة عمليات الاختطاف التي تطال الأهالي تحت حجج وذرائع واهية بغرض استحصال فدى مالية من ذويهم.
مصدر من داخل مقاطعة عفرين أفاد بالعثور على جثمان المواطن رضوان عبد الرحيم من قبل أهالي قرية كندي مزن التابعة لعفرين المحتلة في إحدى بساتين الزيتون في ناحية ماباتا، مساء أمس الأحد.
وذكر المصدر أن الضحية كان على خلاف مع المرتزق معتز في فرقة الحمزات بسبب مطالبة الضحية بمزرعته التي اتخذها المرتزق مقراً له.
وسبق أن مرر المرتزق معتز تهديدات للضحية عبد الرحيم.
اختطاف 3 مواطنين من عائلة واحدة بينهم امرأة
وفي سياق متصل، أقدم مرتزقة تركيا على اختطاف ثلاثة مواطنين من عائلة واحدة من بينهم امرأة من أهالي قرية شكاتا في ناحية شيه، وتم اقتيادهم إلى جهة مجهولة دون معرفة التهم الموجهة إليهم.
إلى ذلك، فرض المرتزقة حصارًا خانقًا على قرية قرتقلق، حيث يمنعون تجوال الأهالي في القرية منذ أربعة أيام متواصلة، فيما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان اختطاف تسعة وعشرين مدنيا من أهالي القرية من قبل المرتزقة تعرضوا لشتى أنواع التعذيب والإهانة والشتم، ويأتي ذلك على خلفية عودة بعض نازحي عفرين إلى ديارهم.
هذا وينشر ما يسمى المجلس الوطني الكردي والوسائل الإعلامية المقربة منه، معلومات مضلّلة عن عودة أهالي عفرين إليها، وذلك من أجل شرعنة الاحتلال التركي لعفرين.
