حقوقي يؤكد أن الاحتلال التركي ينتهك الاتفاقات الدولية وبنود “الحق في الأمل” عبر العزلة على القائد أوجلان

اعتبر عضو لجنة حرية القائد عبد الله أوجلان، في جنوب كردستان، حكيم عبد الكريم، العزلة المشددة على القائد عزلة سياسية وغير إنسانية ولا تتناسب مع أي قانون مؤكداً أن سلطات الاحتلال التركي تنتهك جميع الاتفاقات الدولية، وبنود قرار “الحق في الأمل”، الموجود في دستورها.

وضعت دولة الاحتلال التركي قوانين خاصة فيما يخص القائد عبد الله أوجلان وتحولت هذه القوانين إلى نظام فردي يطبق بحق القائد فقط، إذ أنها تمنع اللقاءات بالقائد من قبل عائلته ومحامييه، بحجة فرض ما أسمتها “العقوبات الانضباطية”.

في الصدد أشار الحقوقي وعضو لجنة حرية القائد عبدالله أوجلان في جنوب كردستان حكيم عبدالكريم إلى أن الدول الاستعمارية أدركوا فاعلية رؤى القائد وفي مقدمتها نظريته لتجاوز الدولة القومية وإدارة السياسة الدولية بعد انسداد هذه السياسة وعدم قدرتها على إدارة العالم واستمرار الصراعات والنزاعات القومية، منوهاً إلى أن فلسفة القائد أوجلان أصبحت بديلاً حقيقياً لخروج منطقة الشرق الأوسط من الصراعات الدامية، بما فيها القضية الفلسطينية.

وسلط عبد الكريم، خلال حديثه، الضوء على تشديد سلطات دولة الاحتلال التركي العزلة على القائد وبيّن أن العزلة هي عزلة سياسية وغير إنسانية بكل المعايير، ولا تتناسب مع أي قانون أو عرف، لافتاً إلى أن “سلطات دولة الاحتلال تنتهك جميع الاتفاقيات الدولية، وبنود قرار “الحق في الأمل”، الموجود في الدستور التركي، بشكل واضح، على الرغم من مطالبة المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان لها بالقيام بالإجراءات القانونية لمنح هذا الحق.

حقوقي: حرية القائد هي الحل للقضايا العالقة في الشرق الأوسط

الحقوقي وعضو لجنة حرية القائد عبدالله أوجلان في جنوب كردستان حكيم عبدالكريم حمّل في نهاية حديثه، المسؤولية، للدول التي لعبت دورها في المؤامرة، ولجنة مناهضة التعذيب الأوروبية وأكد أن تحقيق الحرية الجسدية للقائد وطرح أفكاره سيكون الحل للأزمات والقضايا العالقة في الشرق الأوسط، وحل القضية الكردية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى