آلدار خليل: شرارة مقاومة 14 تموز أشعلت ثورة 19 تموز في روج آفا

استذكر أهالي نواحي مقاطعة قامشلو الشرقية شهداء مقاومة الرابع عشر من تموز في ذكراها الـسابعة والثلاثين, فيما أشار عضو الهيئة التنفيذية لحركة المجتمع الديمقراطي آلدار خليل، إلى أن شرارة هذه المقاومة أشعلت ثورة التاسع عشر من تموز في روج آفا.

شهد سجن آمد عام ألف وتسعمئة واثنين وثمانين مقاومة عظيمة أبداها مناضلون من مؤسسي حركة حرية كردستان، من بينهم “الشهيد كمال بير وعلي جيجك ومحمد خيري درموش ومظلوم دوغان”, الذين قاوموا الفاشية التركية.

ولاستذكار هؤلاء المناضلين تجمع المئات من عوائل الشهداء وأهالي نواحي كركي لكي, ديرك, تل كوجر, وجل آغا, التابعة لمقاطعة قامشلو في صالة آرام تيكران للثقافة والفن في بلدة رميلان للمشاركة في مراسم الاستذكار التي ألقى خلالها عضو الهيئة التنفيذية لحركة المجتمع الديمقراطي آلدار خليل كلمة قال فيها :” إن تاريخ الكرد مليء بمثل يوم الرابع عشر من تموز والأيام التاريخية، ولأن شعلة تلك المقاومة تستمر كسلسلة نضالية منذ ذلك الوقت وحتى الوقت الحالي فهي تمثلت بشكل واضح في العديد من المقاومات التي يبديها الشعب الكردي في أجزاء كردستان الأربعة”.
وبيّن خليل أن مقاومة شهداء الرابع عشر من تموز في وجه الفاشية التركية أشعلت الشرارة الأولى للبدء بالثورة في عموم كردستان ومنها ثورة التاسع عشر من تموز في روج آفا والتي لا تزال مستمرة.

وفي الختام شدد عضو الهيئة التنفيذية لحركة المجتمع الديمقراطي على ضرورة التشبث بالفكر والفلسفة التي سار عليها شهداء تموز, لتحقيق مطالبهم وأهدافهم في نيل الحرية.
وانتهت مراسم الاستذكار بعرض سنفزيون عن حياة هؤلاء الأبطال.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى