أبرز منجزات وخطط هيئة الإدارة المحليّة والبيئة في إقليم الجزيرة

أكد الرئيس المشترك لهيئة الإدارة المحلية والبيئة في إقليم الجزيرة سليمان عرب أن الهيئة تعمل على مشاريع عديدة بهدف تحسين الواقع الخدمي وأشار الى ان هجمات الاحتلال التركي تعد من أبرز العوائق أمام أنجاز المشاريع

ترافق تأسيس الإدارة الذاتيّة لشمال وشرق سوريا ككيان يخدم أكثر من 5 ملايين مواطن تأسيسُ هيئة الإدارة المحليّة والبيئة في إقليم الجزيرة، حيث تضم الهيئة البلديات والمديريات واللجان التابعة لها وهي ترسم السياسة العامة والخطط والبرامج التي تحدد نهج وعمل المشاريع العامة.

وحول ما أنجزته هيئة الإدارة المحلية والبيئة في إقليم الجزيرة لهذه السنة وطريقة عملها أكد الرئيس المشترك لها سليمان عرب إلى أن البلديات حكوماتٌ محليّةٌ مصغّرة وهيئاتٌ خدميّة لها صلاحيّة رسم سياسات استراتيجيّة وعملها والتخطيط للمشاريع وفقَ ترتيب الأولويّة، وبما يخدمُ المجتمعَ بكلِّ أطيافه ومكوناته.

وتابع سليمان عرب موضحاً أنَّ

عام ٢٠٢١ كان عامُ النجاحاتِ، كالمحافظة على نظافةِ المدن الكبيرة وبشكلٍ خاص مدينة قامشلو المكتظةِ بالسكان، ونقل مكبِّ النفايات في موقع “رودكو” في قرية نافكر غرب مدينة قامشلو إلى المناطقِ ما بين تل حميس والهول حيث تتم معالجةُ النفايات بشكل بيئي إضافة إلى إنشاءِ مركزين لنقلِ النفايات في مدن عامودا وديريك بالاضافة الى إنشاء مراكز نقلِ النفايات في كل مدن إقليم الجزيرة.

ونوه أن من بين المشاريع التي لم يتم إنجازها، تعبيد طريق عامودا ـ الحسكة، وذلك بسبب عدم توفر مواده الخام.

وعن الصعوبات والمشاكل التي واجهت عمل البلديات أوضح عرب

أن هجمات الاحتلال التركي وضعف الميزانيّة وانتشار وباء كورونا وعدم وجود بنية تحتيّة في مناطق الإدارة الذاتيّة وقلة العمال الفنيين المختصين بالإضافة إلى الحرب الخاصة التي تُمارس ضد هيئات الإدارة الذاتية.

وفي ما يخص المشاريع المحددة للعام الجاري، نوه عرب بأنه

سيتم بناء مركز خاص للأطفال المشردين وفتح طريق بين عامودا والطريق الدوليّ بشكل مباشر مع توسيع طريق قامشلو ديريك وقامشلو والدرباسية، ومشروع لزراعة آلاف الأشجار، بالإضافة إلى مشاريع المياه ومنها صيانة وتجهيز محطة تصفية المياه في الشدادة ومركدة، وزيادة عدد باصات النقل الداخلي، وإعادة صيانة فوجي الإطفاء.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى