أبو بكر البغدادي .. مصير مجهول وخيبة أمل كبيرة أدت لانشقاقات داخل صفوف المرتزقة

منذ بدء المعركة الحاسمة للقضاء النهائي على مرتزقة داعش شرق سوريا تتضارب الأنباء حول اختفاء زعيمهم أبو بكر البغدادي إن كان قد قتل في إحدى الغارات أو فر هاربا نحو العراق أم ما زال مختبئا في الأنفاق

لا يزال مصير زعيم مرتزقة “داعش” أبو بكر البغدادي لغزا غامضا، لكن كبار خبراء الحكومة الأميركية لديهم اعتقاد قوي أنه لا يزال على قيد الحياة، مختبئا على الأرجح في العراق، حسبما قالت مصادر أميركية في الآونة الأخيرة.

غير أن صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية ذكرت أن مرتزقة “داعش” يشعرون بـ”غضب وخيبة أمل عميقة”، لأن زعيمهم اختفى في الصحراء بدلا من المشاركة في المعركة الأخيرة في بلدة الباغوز.

وفي مقابلة للصحيفة مع مسؤولين يعتقدون أن البغدادي يتواجد في الجزء الأخير من أراضي “داعش”، مرجحين أنه ربما يكون في الأنبار غربي العراق، التي كانت مرتكزا لقادة “داعش” قبل سنوات.
وتقول الصحيفة إن داعشيين سلموا أنفسهم لقوات سوريا الديمقراطية، وأعربوا عن غضبهم العارم من زعيمهم الغائب في الباغوز.
وأسفرت “خيبة الأمل الداخلية العميقة” من الخليفة المزعوم عن انشقاقات داخل صفوف المرتزقة، كشفتها مقابلات أجريت مع مرتزقة “داعش”، بحسب “صنداي تايمز”.
وفي مقابلة مع مرتزق داعشي كندي، تحتجزه قوات سوريا الديمقراطية، قال المتطرف إن “البغدادي يختبئ في مكان ما، والناس غاضبون”.

الجدير ذكره انه منذ إعلان قيام ما سماها “دولة الخلافة” من جامع النوري بالموصل في خطاب مصور، في صيف 2014، لم يظهر البغدادي في تسجيلات مصورة أخرى للتنظيم.

لكنه أصدر عددا من الرسائل الصوتية المشوشة حث فيها أتباعه على أن يظلوا أقوياء، وكان آخرها في أغسطس الماضي، إذ دعا مرتزقته مهاجمة الغربيين بالبنادق والقنابل والسكاكين.
في حين ترجح مصدر أخرى أن البغدادي أُصيب في غارة جوية عام 2015، لكن مكانه الحالي غير معروف.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى