أحزاب ومنظمات شمال وشرق سوريا يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن حقيقة مجزرتي باريس الأولى والثانية

أكدت قوى وأحزاب سياسية ووطنية في شمال وشرق سوريا أنّ الهجوم الذي حصل على مقر جمعية الثقافة الكردية في باريس هو هجوم ممنهج ضد الكرد وضد كل القوى الديمقراطية داعية إلى الوحدة، وطالبت السلطات الفرنسية بالكشف عن الحقيقة في مجزرتي باريس الأولى والثانية.

تنديداً بمجزرة باريس الثانية أدلت القوى والأحزاب السياسية والوطنية في شمال وشرق سوريا ببيان أشارت في مستهله أنّه وفي في ظل الظروف والأوضاع الراهنة التي تمر بها المنطقة والعالم بأسره، وفي ضرورة تكاتف الجهود لتحقيق الاستقرار وتعزيز النضال الديمقراطي، لا تزال هناك قوىً وأطراف تتمسك بلغة العنف”.

أحزاب ومنظمات شمال وشرق سوريا: كل القرائن تؤكد أن أعداء الشعب الكردي يقفون خلف هذا الهجوم

وأضاف البيان إنّ الهجوم الذي حصل على مقر جمعية الثقافة الكردية في باريس هو هجوم ممنهج ضد الكرد وضد كل القوى الديمقراطية التي تناضل من أجل تحقيقها وأشار أنّ كل القرائن تؤكد أنّ أعداء الشعب الكردي يقفون خلف هذا الهجوم الإرهابي الذي يعتبر مجزرة حقيقية، في دولة تنادي بالديمقراطية وحماية الحقوق.

أحزاب ومنظمات شمال وشرق سوريا: مجزرة باريس الثانية تحد واضح لفرنسا وأوروبا أيضا

كما وأوضح البيان أنّ هذا الهجوم، بالإضافة إلى كونه هجوم على الكرد واستمرار لنهج الإبادة، فإنه تحدّ واضح لفرنسا وأوروبا أيضاً، ورسالة بأنّ هناك من لا يكترث بالقوانين ويعتدي على سيادة الدول حتى؛ لممارسة إرهابه وجرائمه. وأن الهجوم الذي حصل وراءه أطراف منظمة وتوقيته أيضاً ليس بالصدفة.

وطالب البيان الجهات الرسمية في فرنسا بضرورة الكشف عن ملابسات هذا العمل الإرهابي في وقت عاجل للرأي العام الكردي والعالمي، واتخاد أسرع الإجراءات ضد الجناة القتلة وكشف حقيقة من يقف وراء العملية دون أي تحفظ.

أحزاب ومنظمات شمال وشرق سوريا: على العالم أجمع الضغط على الحكومة الفرنسية لكشف حقيقة مجزرة باريس الأولى والثانية

ودعا البيان القوى السياسية الديمقراطية، في العالم، ومنظمات المجتمع المدني الحقوقي والإنساني وكل أصدقاء الشعب الكردي، والقوى الكردستانية والأوروبية والعربية وغيرها، باتخاذ موقف واضح والضغط على الحكومة الفرنسية لكشف حقيقة مجزرة باريس الأولى والثانية.

​​​​​​​إدانات نسائية في شمال وشرق سوريا لمجزرة باريس الثانية

في السياق أصدرت منظمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة، واتحاد المرأة الإيزيدية بيانين كتابيين حيث أكدت “منظمة سارا” أنّ الفاشية التركية ارتكبت “مرة أخرى، جريمة بشعة بحق نشطاء كرد في العاصمة الفرنسية باريس وقد تزامنت مجزرة باريس الثانية مع اقتراب الذكرى العاشرة لمجزرة باريس الأولى”.

وأدانت المنظمة في بيانها، هذه المجزرة، وطالبت الحكومة الفرنسية بالكشف الفوري عن منفذها وإظهار الحقيقة وتفاصيل العملية للرأي العام، وتقديم مرتكبي الجريمة للعدالة.

بدوره، أدان اتحاد المرأة الإيزيدية هذه المجزرة، وأشار أنّ هذه الهجمات إن دلت على شيء فإنّها تدل على ضعف الدول المعادية أمام حركة المرأة، حيث إنّ المرأة أثبتت نفسها بنضالها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى