دمشق تشترط سحب أنقرة لقواتها لإعادة العلاقات

قالت عضوة برلمان حكومة دمشق ميادة العلي ، أمس السبت، إنّ دمشق لن تقبل بإعادة العلاقات مع أنقرة إلا وفق شروطها وأهمها سحب تركيا قواتها من كافة الأراضي السورية.

من الأموي إلى قصر الشعب …ييمم أردوغان وجهه دون نواياه ..ويغلق الأسد أبوابه بوجهه دون العودة لمن ساهم باسترجاع ثلثي البلاد إلى قبضة حكمه ..

عشرة أعوام يحاول فيها أردوغان إظهار نفسه حام حمى السوريين وأنّه الخليفة العثماني ناصر لهم… لتكشف الأوراق اليوم ومع طلوع أول شمس متمثلة بالمشروع الديمقراطي في أقصى جغرافية سوريا أنّ أردوغان والأسد وخلفهم الشرق والغرب تحكمهم مصالح

دمشق لن تقبل بإعادة العلاقات مع أنقرة إلا وفق شروطها وأهمها سحب تركيا قواتها من كافة الأراضي السورية تقول برلمانية سورية حديث يشير إلى حجم واستحالة جسر الهوة بين دمشق وأنقرة

مقابل ذلك يعلن وزير دفاع الاحتلال التركي خلوصي أكار،في تعليق له على مساعٍ لأنقرة لعقد لقاء ثلاثي مع رؤساء سوريا وروسيا، إنّ بلاده “تقوم بما يلزم من أجل حماية حقوقها ومصالحها، وتجري الاتصالات في هذا الإطار”.

ويضيف أنّ بلاده “لا تتجاهل الاجتماعات والمحادثات والحوار أبداً وليست منغلقة على الحوار.

وقال إنّ “الحوار مستمر، فتارة يتطور هذا إلى اجتماع وزاري، وتارة أخرى يكون على شكل اجتماع للوحدات الاستخباراتية، وفي بعض الأحيان يكون بطريقة مختلفة”.

هو إذاً حراك محموم وغزل تركي يواجه رفضاً دمشقياً معلناً حتى الأن حتى تنفيذ شروطها غير أن الهدف الأكيد هو أنّ الطرفين على جميع الاختلافات بينهما سيعقدان الاتفاق على محاربة شمال وشرق سوريا تلك البقعة التي باتت تمثل وفق رؤية أهلها ومن خلفهم جميع التواقين للحرية في سوريا ومعهم كل من ينادي بالديمقراطية في العالم أجمع الأمل للسوريين للخلاص من واقع عمره أحد عشرعاماً

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى