تتوجه الأنظار إلى ناقلة النفط الإيرانية المفرج عنها منتصف الشهر الماضي، والتي تترصدها الولايات المتحدة، حيث أفاد موقع “vesselfinder” لرصد حركة الناقلات أن “أدريان داريا”أغلقت نظام التعريف التلقائي الخاص بها أمس الاثنين، ولم يتم تشغيله بعد.
ولا يُظهر موقع vesselfinder حتى الآن الوجهة المقصودة للسفينة، التي سبق أن أظهر موقع مارين ترافيك لتتبع السفن، أن الناقلة ترسو قبالة السواحل اللبنانية في مسار لها نحو ميناء طرطوس السوري.
فيما أكد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أن السفينة ستتوجه إلى طرطوس لتفريغ حمولتها من النفط الخام .
ولم يحدد المسؤولون الإيرانيون وجهة الناقلة مع أنهم قالوا إن شحنتها بيعت إلى مشتري دون أن تكشف هويته.
وتشي هذه الخطوة، بأن الناقلة “أدريان داريا1″، قد تعمد إلى تفريغ حمولتها في سفن أصغر في المياه الدولية، قبل أن تعود إلى تشغيل أجهزتها لتحديد المواقع وتعود أدراجها لتعبر قناة السويس إلى البحر الأحمر، ومن هناك يمكن أن تبحر إلى الخليج وتعود إلى إيران، وفق ما أشارت وكالة “بلومبرغ” في وقت سابق.
وكان قد تم الإفراج عن الناقلة بعد احتجازها لنحو 5 أسابيع قبالة جبل طارق بسبب خرقها للعقوبات الأوروبية بنقلها شحنة من النفط الإيراني إلى سوريا.
