التزمت الحكومة التركية أخيراً بقرار الولايات المتحدة الأمريكية بمنع استيراد النفط الإيراني في ظل العقوبات المفروضة عليها حيث أعلنت أمس استيراد النفط العراقي كبديل.
أعلنت شركة “سوكار تركيا أمس بدء استيراد النفط العراقي بدلا من الإيراني، اعتبارا من مطلع يوليو المقبل،
جاء ذلك، على لسان المدير التنفيذي للشركة “زاهور غاهرمانوف”، خلال مشاركته في معرض “بحر قزوين للنفط والغاز” .
وقال “غاهرمانوف”، إن المصافي المعتمدة على الخام الإيراني، قد تواجه مشاكل مستقبلًا، في ظل العقوبات الأميركية.
ولفت مسؤول في الشركة التركية، إلى أن النفط العراقي سيتم تكريره في مصفاة “ستار رافينيري” الجديدة، بولاية إزمير، غرب تركيا.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه “لا نحصل على أي نفط من إيران الآن… كنا واحدة من ثماني دول حصلت على استثناءات من هذه العقوبات والآن نحن على استعداد للالتزام بها”.
وكانت تركيا أعلنت أنّها ستوقف استيراد النفط من ايران على الرّغم من معارضتها للعقوبات الأميركية التي فرضها ترامب بعد انسحابه بشكل أحادي من الاتفاق النووي .
ودخل في الثاني من مايو الجاري، القرار الأميركي الذي يقضي بإلغاء إعفاءات شراء النفط الإيراني لدول تركيا والصين والهند وإيطاليا واليونان واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان حيز التنفيذ.
هذا وتعيش إيران (القوة النفطية) في أوبك والعالم، حاليا، أبرز تحدياتها الجيوسياسية والاقتصادية منذ الاتفاق النووي عام ألفين وخمسة عشر، يتمثل في وقفٍ كاملٍ لصادراتها النفطية، مصدر الدخل الرئيس، بفعل العقوبات الأميركية.
