أردوغان الضالع في تدمير الدول يعتبر المواقف من الانتخابات تدخلاً في شؤون تركيا

لفتت وسائل إعلام إلى إزدواجية مواقف أردوغان من خلال تصريحات اتهم فيها دول غربية بالتدخل في شؤؤون تركيا الداخلية بعد إبداء مواقفها من الانتخابات المحلية وأشارت إلى تدخل أردوغان المباشر في شؤون دول المنطقة.

أخذت الانتخابات المحلية التركية الأخيرة بعدا اقليميا ودوليا، نظرا لأهميتها، لجهة اعتبارها استفتاء على شعبية أردوغان وشرعيته.
فبعد خسارته في المدن الرئيسية الكبرى في تركيا، بدأ أردوغان بتراشق الاتهامات، وتحدث عن ما وصفه بالتدخل الأجنبي بالشأن الداخلي لبلاده.
وذلك على اثر تصريح لنائب متحدث الخارجية الأمريكية، روبرت بلادينو، الذي اعتبر أن الانتخابات الحرة والنزيهة أساس كافة الديمقراطيات، داعيا الحكومة التركية قبول نتائج الانتخابات المشروعة.
واتهم أردوغان كل من الولايات المتحدة وأوروبا بالتدخل في شؤون تركيا الداخلية، وقبل رد أردوغان على التعليقات الغربية، قال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية، عمر تشليك، إن تصريحات متحدث الخارجية الأمريكية روبرت بلادينو حول الانتخابات تستحق الإدانة.

وتهكم حساب نبض تركيا على موقعها بتصريحات أردوغان، وأعضاء حزبه قائلا: من اللافت أن أردوغان يبيح لنفسه التدخل في كل صغيرة وكبيرة للدول المجاورة، إلا أنه يحرم ذلك على غيره، ويرد على الانتقادات الموجهة له بسبب تدخله في الشأن السوري بحجة أن تركيا متاخمة للحدود السورية، ولها الحق في التصدي للمخاطر القادمة من هناك، بينما يتجاهل أنه يتدخل في كل دول المنطقة التي لا تربطها به أي حدود ولا تشكل أي خطر لبلاده، وعلى رأسها تدخلاته المستمرة بالشأن الإفريقي، وخصوصا، الشؤون الداخلية لمصر، الأمر الذي يكشف ازدواجيته في هذا الصدد.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى