قال أردوغان في تصريح له الأثنين إنه لا يمكن أن يعلن أحد أنه فاز بفارق ثلاثة عشر أو أربعة عشر ألف صوت في إسطنبول في حين أكد دولت بخجلي حليفه الانتخابي أنه من الممكن أن يفوز أي حزب بالانتخابات ولو بفارق صوت واحد
في تصريح له قال الرئيس التركي أردوغان وزعيم حزب العدالة والتنمية انه لا يمكن أن يعلن أحد أنه فاز بفارق ثلاثة عشر أو أربعة عشر ألف صوت في إسطنبول”، مبيناً وقوع مخالفات انتخابية فيها. حسب زعمه
وكان نائب رئيس حزب العدالة والتنمية “علي إحسان يافوز” قد قال في تصريح له قبل الانتخابات انه ستجري في تركيا أنزه انتخابات في العالم”.
بينما أدلى رئيس شعبة الحزب في إسطنبول “بيرام شينوجاك” بتصريحات في صبيحة الانتخابات زاعماً فيها أنهم فازوا في إسطنبول بفارق ثلاثة آلاف وثمانمئة وسبعين صوتاً تقريباً!
كما سبق وأكد أردوغان في أنقرة قبل استفتاء السادس عشر من نيسان / أبريل عام ألفين وسبعة عشر على “أهمية الصوت الواحد الزائد” في الانتخابات الرئاسية.
وجاء “دولت بخجلي” رئيس حزب الحركة القومية والحليف الانتخابي لاردوغان ليؤكد ليلة الانتخابات أنه من الممكن أن يفوز أي حزب ولو بفارق صوت واحد.
زعيم المافيا التركية: سنخرج للشوارع إذا طلب أردوغان ذلك
بدوره وجه زعيم المافيا في تركيا “سادات بكر” دعوة غير مباشرة لأردوغان، المنزعج من نتائج الانتخابات المحلية الأخيرة، معلنًا أنهم مستعدون للخروج إلى الشوارع إذا طلبت “الدولة” ذلك وأنهم سيؤدون المهمة التي ستكلفهم بها “الدولة” مهما كانت. على حد تعبير
تصدع وانقسام في حزب أردوغان بسبب أزمة إسطنبول
من جهته كشف الصحفي التركي “مراد يتكين” عن كواليس المناقشات التي تدور في أروقة الحزب الحاكم حول نتائج الانتخابات في إسطنبول.
وأفاد الكاتب أن موقف حزب العدالة والتنمية ورئيسه أردوغان من نتائج الانتخابات في إسطنبول وسعيهم لإعادة الانتخابات خلق تصدعات في الحزب.
وزعم يتكين أن المحيطين بالرئيس أردوغان انقسموا إلى مجموعتين، الأولى، تريد أن يستخدم أردوغان كل ثقله ونفوذه من أجل إعادة الانتخابات في إسطنبول مهما كلف الأمر”.
والثانية الأكثر عدداً وخبرة تُعارض إعادة التصويت، وتطالب باحترام قرار اللجنة العليا للانتخابات أياً كان.
