أردوغان راضخاً يمنع إعلام “الإخوان” من الكتابة على مواقع التواصل ضد مصر

أبلغت الحكومة التركية، مساء أمس، مجموعة من عناصر الإخوان ، المقيمين على أراضيها بوقف نشر أي مواد سياسية أو تحريضية عبر منصاتهم ضد مصر، في محاولة للتقرب من القاهرة.

قدمت تركيا على مر السنوات الاخيرة الدعم للإخوان المسلمين المصريين وفتحت قنوات تلفزونية تحريضية لهم ضدد الحكومة المصرية وبعد محاولات أردوغان التقرب من القاهرة قرر التخلي عنهم ومنعهم من كتابة أي موادٍ ُمحرِضة ضد مصر.

حيث قالت الإخوانية غادة نجيب إن السلطات التركية منعتها من الكتابة أو التدوين على كافة مواقع التواصل, كما قبلها بساعات أعلن الإعلامي الإخواني حمزة زوبع أنه سيغيب عن الشاشة نهائيا بعد قرار بوقف برنامجه، ليلحق بمحمد ناصر ومعتز مطر اللذين أعلنا كذلك وقف برنامجهما في أيار الماضي.

قرارات أردوغان هذه ليست غريبة ببيع مرتزقته وقتما يشاء, في وقت قرر الخضوع لمواقف القاهرة حيال جماعة الإخوان، خاصة في ظل استمرار الخلاف حول الملفات المحورية بين البلدين، فضلا عن القضايا المتعلقة بالملفين الليبي، ومياه شرق المتوسط.

أما رد فعل القاهرة، وحسب مصدر مصري مطلع بين لشبكة سكاي نيوز أن بلاده تتمسك بموقفها وشروطها، بشأن التفاهم مع تركيا مشيراً إلى أن ما تم خلال المباحثات الأخيرة كان مجرد مباحثات استكشافية لفهم الترتيبات الخاصة بعملية التعاون المستقبلية.

الباحث المختص بالشأن التركي الدكتور كرم سعيد أكد أن أنقرة “تسعى جاهدة لتسريع خطوات التقارب مع القاهرة، لكن لا تزال هناك ملفات جوهرية قيد الخلاف، خاصة في ظل استمرار وجود مرتزقة تركيا داخل الأراضي الليبية، وهو الأمر الذي رفضته مصر مرارا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى