أردوغان كاشفا عن أطماعه: عفرين وإدلب السوريتين هي أرضنا بسبب مقتل جنودنا فيهما

كشف رئيس النظام التركي خلال تصريحاته الأخيرة حول تدخلات بلاده في بلدان المنطقة, أن عفرين وإدلب السوريتين والمحتلتين من قبل تركيا ومرتزقتها هي أراض تركية معتبراً أن كل بقعة جغرافية يقتل فيه جندي تركيا ستكون أرضا تركية. 

لايوفر رئيس النظام التركي مناسبة إلا ويكشف من خلالها عن أطماعه التوسعية الاحتلالية في المنطقة، سعياً وراء أطماع أسلافه الزائفة القائمة على القتل وإبادة الشعوب.

أردوغان الذي استغل مآسي الشعب السوري وآلامه، واستخدمها مطية عبر مرتزقته لاحتلال الأراضي السورية، كشر عن أنيابه أخيراً بوقاحة قل ما يشهدها الخطاب الدبلوماسي، فبعد أن كان يتذرع بمساعدة الشعب السوري حيناً والأمن القومي لتركيا حيناً آخر في تبريرات غزوه لشمال سوريا، كشف جهارا خلال تصريحاته الأخيرة أمس أنه لن يخرج من الأراضي السورية التي احتلها، ذاكراً عفرين وإدلب المحتلتين بالاسم.

وقال أردوغان في تصريحات حول تدخلات جيشه في البلدان المجاورة، “إن كل أرض يقتل فيه جندي تركي هي جزء من أرضنا”

الأطماع الخارجية لنظام أردوغان لم تتوقف عند الجغرافية السورية، فمنها إلى العراق وليبيا وشرق المتوسط وقبرص وأخيراً وليس آخراً على ما يبدو في إقليم قره باغ وعبره إلى القوقاز كما يحلم, كما كشف أردوغان في تصريحه ودون خجل عن استغلال بلاده لفترات الصراعات في العالم بالتوسع واحتلال المزيد من الأراضي

يشار إلى أن النظام التركي يواصل تدخلاته بشكل فاضح في كل من سوريا وليبيا وأذربيجان، بإرسال مزيد من المرتزقة ومستشاريها العسكريين، بغية جعل الصراعات في تلك البلدان مشتعلة، لخلق بيئة وبؤرة لأتباعه المتطرفين واستمرار ابتزاز العالم بهم.

حيث تشير أحدث تقارير حول مرتزقته، بنقل دفعة جديدة من المرتزقة السوريين تضم نحو مئتي وثلاثين إلى أذربيجان للقتال في إقليم قره باغ ليرتفع بذلك، عدد المرتزقة السوريين الذين جرى نقلهم بواسطة تركيا إلى أذربيجان إلى ألفين وخمسمئة وثمانين مرتزقا .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى