أعلن أردوغان أن قوات بلاده لن تنسحب من إدلب، ودعا إلى إقامة ما تسمى “منطقة آمنة” داخل الأراضي السورية بعمق يتراوح بين ثلاثين وخمسة وثلاثين كيلو مترا. و من جهة أخرى أكد المتحدث باسم الكرملين أن روسيا تناقش احتمال عقد قمة بشأن سوريا مع زعماء تركيا وفرنسا وألمانيا.
في ظل تسارع التطورات بين قوات النظام المدعومة من روسيا و مرتزقة الدولة التركية شمال غرب سوريا, أعلن أردوغان، أن قوات بلاده لن تنسحب من إدلب، ودعا إلى إقامة ما تسمى ” منطقة آمنة” داخل الأراضي السورية بعمق يتراوح بين ثلاثين وخمسة وثلاثين كيلو مترا , مشيرا إلى أنه سيتحدث مع الرئيس الروسي لتحديد موقف تركيا من إدلب بناء على الحوار بينهما.
أردوغان يطالب بتدخل ألمانيا وفرنسا لوقف الصراع في إدلب
وكان أردوغان قد دعا في وقت سابق اليوم إلى اتخاذ خطوات ملموسة لمنع ما أسماه كارثة إنسانية في إدلب وذلك خلال اتصالين هاتفيين مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.
وقالت الرئاسة التركية في بيان إن أردوغان أكد على ضرورة وقف الهجمات التي يشنها النظام و روسيا في إدلب والتي تسببت بنزوح مئات الآلاف من الأهالي ووضعت أنقرة وموسكو ودمشق على شفا مواجهة, حسب زعمها.
الكرملين: روسيا تناقش احتمال عقد قمة بشأن سوريا مع تركيا وفرنسا وألمانيا
على صعيد متصل قال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن روسيا تناقش احتمال عقد قمة بشأن سوريا مع زعماء تركيا وفرنسا وألمانيا.
وأعلن الكرملين ذلك بعدما اتصل الرئيس الفرنسي والمستشارة الألمانية بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الخميس للتعبير عن قلقهما من الصراع المتفاقم في إدلب.
فرنسا: ما يجري في إدلب يعرض العملية السياسية في سوريا للخطر
وفي تصريح صحفي، قالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية أغنيس فون دير مول: “ندعو إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية في إدلب، وهناك مسؤوليات خاصة تقع على عاتق روسيا حليفة النظام, مؤكدة أن ما يجري في إدلب يعرض العملية السياسية في سوريا للخطر, حسب وصفها.
ألمانيا: على روسيا الضغط على النظام لمنع حدوث كارثة إنسانيةّ
ومع تواصل القصف والتقدم العسكري للنظام واستمرار نزوح المدنيين، دعا وزير الخارجية الألماني هايكو ماس روسيا للضغط على النظام لوقف هجماته، محذرا من وصول الأمر إلى “كارثة إنسانية”.
