أردوغان يتقرب من مصر واليونان ويدعوهما للحوار.. ووزير دفاعه يهاجم ماكرون

دعا رئيس النظام التركي, أردوغان, كلا من مصر واليونان إلى الحوار, فيما جدد وزير دفاعه، خلوصي أكار، هجومه على الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، جراء انتقاده لعمليات التنقيب غير المشروعة لأنقرة شرق المتوسط.

تتناقض تصريحات المسؤولين الأتراك بشكل يزيد من احتمالية عدم جدية النظام التركي في التوصل إلى حل لأزمة شرق المتوسط بالطرق السلمية, فتارة نسمع دعوات للحوار وتارة أخرى تهديدات تنسف بمضمونها أي حل سياسي.

رئيس النظام التركي , أردوغان , بدأ بمغازلة اليونان و مصر , حيث قال:”لا مانع لدينا من الحوار مع مصر، وإن إجراء محادثات استخباراتية أمر مختلف وممكن وليس هناك ما يمنع ذلك، لكن اتفاق القاهرة مع أثينا أحزننا” مضيفاً, إننا مستعدون أيضا للحوار مع اليونان من خلال دولة ثالثة أو عبر الفيديو كما أنه ليست لدينا مشكلة في لقاء رئيس الوزراء اليوناني.

أردوغان أكد أن بلاده سحبت السفينة البحثية من شرق البحر المتوسط لإعطاء فرصة للجهود الدبلوماسية مع اليونان لكن ذلك لا يعني إنهاء العمليات التركية في المنطقة, ليتناقض في كلامه مع حديث وزير خارجيته جاويش أوغلو الذي قال قبل عدة أيام إن سفينة “عروج رئيس” عادت إلى ميناء أنطاليا للصيانة, وليس لأي سبب آخر.

في غضون ذلك جدد وزير الدفاع التركي , خلوصي أكار, هجومه على الرئيس الفرنسي , إيمانويل ماكرون بعد انتقاده للعمليات التركية غير المشروعة شرق المتوسط, مشيرا إلى أن ماكرون يصب الزيت على النار وأن الاتحاد الأوروبي ليست لديه الصلاحية لترسيم الحدود البحرية هناك.

كما أدلت الخارجية التركية بتصريحات متشابهة, قائلةً: إن ماكرون أطلق مجددا تصريحات وقحة, معتبرة, أن الرئيس الفرنسي يعرض مصالح أوروبا والاتحاد الأوروبي للخطر.

فرنسا تؤيد دعوات قبرص لفرض عقوبات أكثر صرامة على تركيا

وفي السياق , أبدت فرنسا تأييدها الكامل لدعوات قبرص الموجهة إلى الاتحاد الأوروبي بهدف فرض عقوبات أكثر صرامة على تركيا إذا لم تعلق عمليات البحث غير المشروعة عن احتياطيات الطاقة شرق المتوسط.

وقال وزير الشؤون الأوروبية, الفرنسي كليمان بيون، إن بلاده تؤيد المطالب القبرصية , داعياً الكتلة الأوروبية المكونة من سبع ٍ وعشرين دولة إلى فرض عقوبات على أنقرة في حال استمرارها بتهديد أمن وسيادة دول ٍ أعضاء في الكتلة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى