ادعى رئيس النظام التركي، أردوغان، أن أنقرة تأمل في فتح صفحة جديدة مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وذلك في تغيير متوقع للهجة العدائية التي اتسم بها خلال الفترة الماضية ,مع ازدياد الضغوط عليه وخاصة ما يتعلق بالعقوبات الأمريكية الأوروبية.
تغيير متوقع للسياسة العدائية واللهجة المشددة التي اتسم بها النظام التركي ورئيسه أردوغان في التعامل مع العقوبات المفروضة من قبل الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة الامريكية، ولعل ذلك يشير إلى لجوء أردوغان الى الدبلوماسية في التعامل مع العقوبات خلال الفترة الحالية خشية ارتفاع وتيرتها حسب تصريحات عدة لقادة ومسؤولين أوروبيين.
التبدل الحاصل في السياسة التركية، تمثل في دعوة أردوغان، الى فتح صفحة جديدة في العلاقات مع الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي مع بداية العام المقبل.
مضيفا، أن التعاون السياسي والاقتصادي والعسكري بمختلف الجوانب مع روسيا ليس بديلا عن العلاقات القوية مع الولايات المتحدة حسب قوله.
ويرى مراقبون، أن تصريحات رئيس النظام التركي، تأتي في مرحلة حرجة تمر بها العلاقات بين أنقرة وواشنطن، حيث يستعد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لتولي منصبه رسميا في العشرين من كانون الثاني المقبل، وسط توقعات باستخدام سياسة مشددة تجاه تركيا في العديد من القضايا.
داوود أوغلو: أردوغان يخضع للأمريكيين وهذه مشكلة أمنية خطيرة بالنسبة لتركيا
بدوره، نشر حزب المستقبل التركي والذي أنشأه داوود أوغلو بعد انشقاقه عن حزب العدالة والتنمية، فيديو على موقعه الرسمي على “تويتر”، أكد خلاله أن أردوغان تحول من متزعم مستقل إلى شخصية تابعة للولايات المتحدة.
وأضاف أوغلو، أن أردوغان يخضع للامريكيين نتيجة التهديدات والعقوبات، بالإضافة إلى تحركات الكونغرس التي تستهدفه شخصيا، معتبرا ذلك مشكلة أمنية خطيرة بالنسبة الى تركيا.
