أعلن أردوغان أنه سيكشف غدا الأربعاء عن الخطوات التي ستتخذها بلاده حيال تطورات الوضع في محافظتي إدلب وحلب, وذلك مع التقدم السريع الذي تحرزه قوات النظام ومقتل ثلاثة عشر جنديا تركيا، متوعدا بدفع النظام ثمناً باهظاً .
صعّد الرئيس التركي أردوغان من لهجته ضد النظام ، عقب مقتل جنود لجيشه في محافظة إدلب، حيث قال أردوغان، اليوم، إن “النظام سيدفع ثمناً باهظاً للغاية ” معلناً أنه سيكشف، غداً الأربعاء، عن الخطوات التي ستتخذها بلاده حيال تطورات الوضع في محافظة إدلب، التي تشهد هجومًا بريا واسعا لقوات النظام وحلفائه.
كما وأضاف أردوغان قائلاً : “قمنا بالرد على الجانب السوري بأقصى درجة، ولن نكتفي بذلك، بل سنواصل الرد”.
وأسفرت هجمات لقوات النظام في إدلب، عن مقتل ثلاثة عشر جندياً لجيش الاحتلال وإصابة آخرين خلال أقل من أسبوع.
ومع التقدم الكبير الذي تحرزه قوات النظام في ريفي إدلب وحلب، نقل الاحتلال التركي أكثر من ألف مركبة عسكرية وما يزيد عن خمسة آلاف جندي إلى إدلب خلال الأسبوع الأخير.
إلى ذلك كشفت مصادر إعلامية أن اللقاء الروسي ـ التركي الثاني الذي جرى أمس في أنقرة انتهى أيضا دون التوصل إلى اتفاق مثل سابقه الذي عقد يوم السبت الماضي لبحث تطورات هجوم النظام على إدلب.
وحسب محللين فإن دولة الاحتلال التركي رفضت مقترحا روسيا بتقليص المساحة الجغرافية التي يشملها ما يسمى اتفاق “خفض التصعيد” الذي تم التوصل إليه في سوتشي عام ألفين وثمانية عشر، مع تقدم النظام ومحاصرته لبعض ما تسمى بنقاط المراقبة التركية وقرب سيطرته الكاملة على طريق حلب – دمشق الدولي المعروف بـ إم فايف.
