هدوء نسبي يخيم على محاور جنوب إدلب بعد اشتباكات

بينما عاد الهدوء النسبي بعد تصعيد عسكري في مناطق جبل الزاوية جنوب إدلب، سيرت القوات الروسية مع نظيراتها التركية لأول مرة دورية مشتركة انطلقت من قرية ترنبة ووصلت لمدينة أريحا على الطريق الدولي إم فور.

عاد الهدوء النسبي مجدداً لمناطق ماتعرف بخفض التصعيد، بعد اشتباكات وقصف مكثف متبادل بين القوات الحكومية ومجموعات تركيا المرتزقة على محاور بريف إدلب الجنوبي، وذلك خلال اليوم الواحد والستين من اتفاق وقف إطلاق النار.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان،اليوم أن القوات الحكومية قصفت بالقذائف الصاروخية قرى في منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب، بالتزامن مع اشتباكات بين الطرفين على محاور عدة من الريف ذاته.

وسبق ذلك محاولة فاشلة للقوات الحكومية بالتسلل على محور الرويحة جنوب المحافظة، اندلعت على إثرها اشتباكات عنيفة وقصف متبادل بقذائف الهاون.

لأول مرة.. دورية روسية تركية تنطلق من قرية ترنبة وتصل لأريحا على الطريق الدولي

وللمرة الأولى منذ بدء تطبيق اتفاق موسكو الأخير بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره أردوغان، وصلت دورية روسية – تركية لأطراف مدينة أريحا على طريق الطريق الدولي حلب – اللاذقية.

حيث قال المرصد أن الدورية انطلقت من قرية ترنبة الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية وصولاً إلى قرية مصيبين وأطراف مدينة أريحا، ويشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تصل دورية مشتركة لهذه المسافة منذ الخامس من آذار الماضي تاريخ دخول اتفاق موسكو حيز التنفيذ.

سبعة دوريات روسية تركية مشتركة فشلت بالوصول إلى أريحا بسبب تهديدات المرتزقة

بينما تعد هذه الدورية هي الثامنة من نوعها التي تسير على الأوتوستراد الدولي، إذ سارت الدوريات السابقة جميعها بشكل مقتضب لمسافات قصيرة، بسبب التهديدات الأمنية من قبل المرتزقة.

وانتشرت قوات الاحتلال التركي على الطريق الدولي قبل يومين وعملت على تمشيط كامل المناطق المحيطة به للتأكد من خلوه من مجموعاتها المرتزقة الرافضة للاتفاق الروسي التركي، وذلك تمهيداً لتسيير دورية اليوم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى