الضربات الإسرائيلية الأخيرة استهدفت مركز الدراسات والبحوث العلمية جنوب حلب

أكدت مصادر مطلعة أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة التي طالت مركز الدراسات والبحوث العلمية وغيره من المعامل جنوب حلب، استهدفت تحديداً المعمل رقم سبعمئة واثنين الذي يعمل على مشروعين لتطوير القذائف والصواريخ.

استهدفت ضربات جديدة مواقع في حلب، وريف دير الزور، نفذتها طائرات إسرائيلة أدت بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى مقتل أربعة عشر عنصراً من الميليشيات الإيرانية

حيث أفادت مصادر مطلعة بأن الضربات استهدفت مركز الدراسات والبحوث العلمية وغيره من المعامل جنوب حلب، استهدفت تحديداً المعمل رقم سبعمئة واثنين الذي يعمل على مشروعي ” تسعة وتسعين ” و”ثلاثمئة وخمسين” لتطوير القذائف والصواريخ

يشار إلى أن مركز الدراسات والبحوث العلمية يعد واحداً من عدة منشآت تشتبه مصادر المخابرات الغربية بأن النظام يستخدمه لتطوير أسلحة كيمياوية بمساعدة باحثين إيرانيين .

وسبق أن قصفت إسرائيل منشآت أبحاث عسكرية يُعتقد أنها مركز للأسلحة الكيمياوية والبيولوجية. وقد أقرت إسرائيل بالفعل في السنوات الأخيرة بأنها نفذت العديد من الغارات داخل سوريا منذ بداية الحرب عام ألفين وعشرين حيث ترى في وجود إيران هناك تهديداً استراتيجياً لها. الأمر الذي يؤكده وزير الدفاع الإسرائيلي، نفتالي بينيت، الذي قال في وقت سابق لوسائل إعلام إسرئيلية الأسبوع الماضي إن إسرائيل ستكثف حملتها ضد إيران في سوريا

كما أشارت تلك المصادر بأن اللافت في تلك الضربات المتتالية منذ ستة أيام أنها طالت مواقع عسكرية في عدة محافظات سورية، على خلاف الضربات السابقة، التي كانت تتركز بشكل أساسي في محيط دمشق والجنوب السوري.

من جهته، أوضح المرصد أن الضربات التي شنت على مواقع للقوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها في دير الزور، طالت كلاً من القورية والصالحية والميادين الشرقي للمدينة ، وأدت إلى مقتل أربعة عشر وسقوط عدد من الجرحى، .

هذا واسُتهدفت المواقع الإيرانية في سوريا مراراً بضربات جوية، تسبّبت إحداها وهي الأكثر دموية في حزيران ألفين وثمانية عشر ، بقتل خمسة وخمسين عنصرا مواليا للحكومة السورية من السوريين والعراقيين , وقال مسؤول أميركي حينها إن إسرائيل تقف خلفها، من دون أن يصدر تعليق عن الأخيرة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى