حذّر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف من مواجهة إذا لم تمنح الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي موسكو ضمانات أمنية بشأن توسع الحلف شرقاً، وتوعد برد عسكري على الناتو في أوكرانيا.
تشهد العلاقات بين روسيا من جهة وأوكرانيا والغرب من جهة ثانية توترات غير مسبوقة، بلغت ذروتها منذ أسابيع، وسط اتهامات وتهديدات متبادلة، ومطالبة موسكو من الحلف بعدم انضمام أوكرانيا وجورجيا لصفوفه ، وتقديم ضمانات بعدم توسع الناتو نحو أراضيها.
وفي تصريحات له، حذّر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف من مواجهة عسكرية مع الناتو، إذا لم تمنح الولايات المتحدة والحلف ، موسكو، ضمانات أمنية بشأن عدم توسع الحلف شرقاً.
فيما قالت واشنطن إنه ليس من حق أي دولة الاعتراض على مساعي أوكرانيا للانضمام للحلف.
وقال ريابكوف إذا لم يستجب الناتو والولايات المتحدة لمطلب روسيا بضمانات أمنية بشأن أوكرانيا، فسيكون هناك رد عسكري، وستكون هناك جولة جديدة من المواجهات، مؤكداً أن حلف الناتو يسعى لنشر صواريخ محظورة قرب الحدود الروسية.
الخارجية الألمانية تهدد بعدم تشغيل خط “نورد ستريم 2” في حال حصول تصعيد
وفي السياق حذرت وزيرة الخارجية الألمانية آنالينا بيربوك من أنه لن يُسمح بتشغيل خط “نورد ستريم اثنان” الألماني الروسي لنقل الغاز في حال شهدت أوكرانيا تصعيداً جديداً ، وذلك بموجب اتفاق مبدئي توصلت إليه برلين وواشنطن.
وقالت الوزيرة الألمانية إنه بسبب الوضع الأمني المتوتر ، “تم التوافق بين الأميركيين والحكومة الألمانية السابقة” على أنه لا يمكن تشغيل هذا الخط في حال حصول تصعيد جديد.
بولندا تحذر من عواقب وخيمة على أنابيب الغاز إذا قررت روسيا غزو أوكرانيا
من جانبه، طلب رئيس الوزراء البولندي ماتيوس مورافيسكي، من نظيره الألماني أولاف شولتس “عدم افتتاح” خط أنابيب “نورد ستريم اثنان” مؤكداً أن بلاده ستبذل قصارى جهدها لضمان بقاء أوكرانيا دولة عبور للغاز، معتبراً أنه من الأفضل عدم الموافقة على افتتاح الخط، وحذر شولتس من أنه قد تكون هناك عواقب على خط الأنابيب إذا ما قررت روسيا غزو أوكرانيا.
