أردوغان يهدد النظام والأخير يتقدم في إدلب

في وقت تتصاعد فيه المواجهات بين قوات النظام المدعومة روسيا وقوات الاحتلال التركي, يتوعد أردوغان مرة أخرى أن بلاده “لن تتراجع قيد أنملة” في إدلب, داعيا النظام إلى وقف هجماته في أقرب وقت والانسحاب قبل نهاية شباط / فبراير الحالي.

على الرغم من اقتراب شهر شباط / فبراير الجاري من نهايته وهو الموعد الذي حدده رئيس النظام التركي أردوغان كمهلة للنظام للانسحاب من المناطق التي تقدمت قواته إليها في إدلب وحلب، إلا أن الأخيرة تواصل تقدماتها المتسارعة على قدم وساق بدعم روسي كامل.

تصريحات أردوغان الإعلامية منذ الثاني عشر من شباط، لم تتخط حاجز الإعلام, حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان سيطرة النظام منذ التصريح وحتى اللحظة على أكثر من ثلاث و خمسين بلدة وقرية في ريف حلب بما في ذلك تأمينها لمدينة حلب بشكل كامل بالإضافة إلى العديد من قرى و بلدات إدلب.

إردوغان يؤكد أن تركيا “لن تتراجع قيد أنملة” في إدلب

وزعم أردوغان اليوم في كلمة أمام نواب من كتلة “العدالة والتنمية” في البرلمان بأنقرة أن بلاده لن تتراجع قيد أنملة في إدلب, مطالبا النظام بوقف هجماته في أقرب وقت ممكن, مشيرا إلى أن المهلة التي أعطيت له من أجل الانسحاب مما تسمى نقاط المراقبة قد شارفت على الانتهاء.

وأضاف أردوغان أن مشكلتهم الأكبر حاليا هي أنه لا يمكنهم استخدام المجال الجوي فوق إدلب والذي تسيطر عليه روسيا. مؤكدا أن هذه العقبة “ستحل قريبا”.

أوغلو: اجتماع مرتقب بين أردوغان ونظيره الروسي والكرملين ينفي

على صعيد آخر أشار وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إلى اجتماع مرتقب بين أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.

غير أن الكرملين أشار الثلاثاء إلى أن اجتماعا بين الطرفين ليس مطروحا، وأضاف أن قمة ثلاثية مع إيران، حليف النظام يمكن أن يتم التخطيط لها بدلا من اجتماع متعدد الأطراف مع فرنسا وألمانيا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى