مقتل طفل بمشاجرة عائلية في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي

في ظل حالة الفوضى والفلتان الأمني في مناطق سيطرة حكومة دمشق والمناطق المحتلة, وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان إحدى عشر جريمة قتل بشكل متعمد في مناطق متفرقة منذ بداية شهر رمضان.

مع دخول الأزمة السورية لعامها الثالث عشر وفي ظل غياب وجمود الحلول السياسية، تشهد المناطق السورية انفلاتاً أمنياً وفوضى عارمة مع استمرار الحرب، إضافة لتفاقم الأزمة الاقتصادية وانهيار الليرة وتزايد نسبة الفقر مع وصول بعض المجتمعات لحافة الجوع, وكذلك احتلال تركيا لمناطق سورية وتحويلها لبؤر تطرف.

في سياق ذلك, اندلعت مساء أمس مشاجرة عائلية في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي، ما أدى لمقتل طفل يبلغ من العمر ستة عشر عاماً برصاص مباشر, في حين ألقت الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة دمشق على ابن عم الطفل لاتهامه بإطلاق النار.

بداعي الثأر..مقتل شخص برصاص مسلحين في قرية رويشدة في ريف دير الزور الشمالي

وفي ذات الإطار, قتل رجل باستهداف مسلح عبر إطلاق الرصاص عليه أثناء توجهه لصلاة الجمعة في قرية رويشدة بريف دير الزور الشمالي بداعي الثأر، وينحدر القتيل من بلدة جديد بكارة شرقي دير الزور.

مقتل وإصابة 3 من “الدفاع الوطني” باشتباك مسلح داخل نقطة عسكرية بدير الزور

في غضون ذلك, قتل عنصر من مرتزقة “الدفاع الوطني” وأصيب ثلاث آخرون بجراح متفاوتة جراء اندلاع اشتباك مسلح بينهم ضمن نقطة عسكرية قرب نهر الفرات بمدينة القورية ضمن مناطق سيطرة حكومة دمشق شرق دير الزور, لتتصاعد حدة الاشتباك بعد تدخل أفراد من عائلتين من ذوي عناصر النقطة.

استمراراً للفلتان الأمني..مقتل عنصر من مرتزقة برصاص مجهولين في إعزاز

وفي المناطق المحتلة، واستمراراً للفلتان الأمني، قتل مرتزق للاحتلال التركي إثر استهدافه برصاص مسلحين مجهولين على طريق إعزاز شرق حلب, وذلك مع استمرار الفوضى والفلتان الأمني في هذه المناطق.

وشهدت مقاطعة عفرين المحتلة، جريمة عنصرية جديدة بحق شاب كردي، حيث أقدم مستوطن من مدينة إدلب على قتل الطفل الكردي أحمد معمو 16 عاماً عبر نحره بالسكين، بناحية جندريسه، بالتزامن مع مرور سنة على الجريمة العنصرية التي قام بها مرتزقة الحمزات بحق عائلة كردية عشية عيد النوروز.

المرصد السوري: 11 جريمة قتل بمناطق سورية مختلفة منذ بداية رمضان

هذا ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان إحدى عشر جريمة قتل بشكل متعمد في مناطق متفرقة منذ بداية شهر رمضان، بعضها ناجم عن عنف أسري أو بدوافع السرقة وأخرى ما تزال أسبابها ودوافعها مجهولة.

غياب وجمود الحلول السياسية يؤدي لاستمرار الصراع وتزايد حصيلة الخسائر البشرية

وتأتي هذه الحصيلة رغم كل محاولات التوصل لحلول وإيقاف التلاعب بمستقبل السوريين وقرارات مجلس الأمن، مع غياب بوادر الحلول السياسية في ظل استفراد بعض الأطراف الإقليمية والدولية بمسار الحل وإقصاء السوريين وممثليهم الحقيقيين منها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى