أزمة الغواصات..مكالمة هاتفية بين بايدن وماكرون تهدئ الإوضاع بين فرنسا والولايات المتحدة

أجرى الرئيس الأميركي جو بايدن مكالمة هاتفية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، للمرة الأولى منذ توتر العلاقات بين الحليفين في أعقاب الترتيبات الدفاعية الجديدة مع أستراليا التي أحبطت مشروعاً فرنسياً لتوفير غواصات بالطاقة التقليدية بقيمة 60 مليار دولار.

بعد الإتصال المنتظر من الجانب الفرنسي عادت المياه الى مجاريها بين الولايات المتحدة وحليفتها في الناتو فرنسا بعد أسبوع من الأزمة بسبب صفقة الغواصات التي حرمت فرنسا صفقة بقيمة 60 مليار دولار مع استراليا

وبناءً على المكالمة؛ قرر الرئيس إيمانويل ماكرون إعادة السفير الفرنسي إلى واشنطن الأسبوع المقبل والبدء في عمل مكثف مع كبار المسؤولين الأميركيين والتحضير لاجتماعات أميركية – فرنسية نهاية شهر (تشرين الأول) المقبل.

وبعد المكالمة قال مسؤولو البيت الأبيض في بيان ، إن الزعيمين اتفقا على الاجتماع في أوروبا في تشرين الأول ، على هامش قمة مجموعة العشرين المقبلة في إيطاليا.

وأضاف البيان، أن الولايات المتحدة تدرك أهمية وجود دفاع أوروبي أقوى وأكثر قدرة يساهم بشكل إيجابي في حفظ الأمن في المحيط الأطلسي، كما تلتزم الولايات المتحدة بدعم عمليات مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل التي تقوم بها الدول الأوروبية

في حين أن الإعلان المشترك الصادر عن البلدين يشير بشكل غامض إلى مشاريع دفاعية أوروبية مشتركة، إلا أن هذه المشاريع ليست جديدة، وتبدو صياغة وعبارات البيان المشترك مستمدة من بيانات الناتو السابقة.

وقال دبلوماسيون غربيون، إن ماكرون شعر بالإهانة بشكل خاص لأن بايدن لم يذكر ذلك عندما التقيا في يونيو (حزيران) الفائت خلال اجتماع القمة الأوروبية.

وفي نفس يوم الاجتماع، التقى بايدن أيضاً رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، ورئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون؛ لوضع بعض اللمسات الأخيرة على الصفقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى